وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 11 -صفحه : 603/ 482
نمايش فراداده

ياسر ، أخذ بمكة فقالوا له : ابرء من رسول الله صلى الله عليه و آله فبرأ منه فأنزل الله عز و جل عذره : إلا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان .

14 و عن عبد الله بن يحيى ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر أصحاب الكهف فقال لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم ، فقيل له : و ما كلفهم قومهم ؟ فقال : كلفوهم الشرك بالله العظيم ، فأظهروا لهم الشرك ، و أسروا الايمان حتى جاءهم الفرج .

15 و عن درست ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بلغت تقية أحد ما بلغت تقية أصحاب الكهف ، إنهم كانوا يشدون الزنانير ، و يشهدون الاعياد فآتاهم الله أجرهم مرتين .

16 و عن الكاهلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان و أظهروا الكفر ، و كانوا على إجهار الكفر أعظم أجرا منهم على أسرار الايمان .

17 فخار بن معد الموسوي في كتاب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب ) بإسناده إلى ابن بابويه ، عن أبيه ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن أحمد ابن هلال ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) ان جبرئيل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ، و يقول لك : ان أصحاب الكهف أسروا الايمان و أظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، و إن أبا طالب أسر الايمان و أظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين و ما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله بالجنة .

18 و عن عبد الحميد بن التقي الحسيني ، عن الشريف أبي علي الموضح

( 14 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 323 فيه : عبيد الله بن يحيى .

( 15 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 323 فيه : ( و أعطاهم الله أجرهم مرتين ) أخرجه عن الكافي في 1 / 26 .

( 16 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 323 فيه : كانوا أسروا .

( 17 و 18 ) الحجة على الذاهب .