بينهم ؟ قال : يا روح الله إنهم ملجمون بلجم من نار ، بأيدي ملائكة غلاظ شداد ، و إني كنت فيهم و لم أكن منهم ، فلما نزل العذاب عمني معهم ، فأنا معلق بشعرة على شفير جهنم لا أدى أكبكب فيها أم أنجو منها ، فالتفت عيسى عليه السلام إلى الحواريين فقال : يا أوليآء الله أكل الخبز اليابس بالملح الجريش والنوم على المزابل خير كثير مع عافية الدنيا و الآخرة .
و رواه الصدوق في ( العلل و في عقاب الاعمال و في معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله و محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن صالح بن سعيد ، عن أخيه سهل الحلواني ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه .
2 و عن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم أبي سلمة عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن عبد الله بن المغيرة قال : قلت لابي الحسن عليه السلام إن لي جارين أحدهما ناصب و الآخر زيدي ، و لا بد من معاشرتهما ، فمن اعاشر ؟ فقال هما سيان : من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، و هو المكذب بجميع القرآن و الانبياء و المرسلين ، ثم قال : إن هذا نصب لك ، و هذا الزيدي نصب لنا .
3 محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن الحارث الاعور قال : قال علي للحسن ابنه عليهما السلام في مسائله التي سأله عنها : يا بني ما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ، و مصاحبة الغواة 4 و في ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى
( 2 ) الروضة : ص 235 فيه : محمد بن سالم بن ابي سلمة . ( 3 ) معاني الاخبار : ص 72 . ( 4 ) المجالس : ص 185 ( م 51 ) عقاب الاعمال : ص 30 فيه : ( امطر من سنة ) و فيه : ( و قد جعل الله له السبيل و المسلك إلى محل أهل الطاعة ) و في نسختي المخطوطة مثل المتن ، المحاسن : ص 116 فيه : ( ما من سنة ) و فيه : ( قدره ) الاصول : ص 440 ( باب الذنوب ) يأتي ذيله في 2 / 41 .