الموتى ، فقيل : يا رسول الله و ما مجالسة الموتى ؟ قال : كل ضال عن الايمان و جابر عن الاحكام .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك هنا و في العشرة .
39 باب وجوب البراءة من أهل البدع و سبهم و تحذير الناس منهم و ترك تعظيمهم مع عدم الخوف .
1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إذا رأيتم أهل الريب و البدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، و أكثروا من سبهم ، و القول فيهم و الوقيعة ، و باهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام " و يحذرهم الناس " و لا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، و يرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
( 21530 ) 2 أحمد بن محمد بن خالد البرقى في ( المحاسن ) عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن جمهور العمي رفعه قال : من أتى ذا بدعة فعظمه فانما سعى في هدم الاسلام .
و رواه الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور مثله .
3 و عن أبيه عن ، هارون بن الجهم ، عن حفص بن عمرو ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن على عليهم السلام قال : من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الاسلام .
4 العياشي في ( تفسيره ) عن محمد بن هاشم ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام
راجع ج 5 : ب 15 و 17 من أحكام العشرة ، و 22 / 49 من جهاد النفس و ههنا في ب 7 و 11 و 15 و 37 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 39 و 40 . باب 39 فيه 7 أحاديث : ( 1 ) الاصول : ص 479 ( مجالسة أهل المعاصي ) فيه محمد بن الحسين . ( 2 ) المحاسن : ص 208 ، الاصول : ص 27 . ( 3 ) المحاسن : ص 208 ، أخرجه عن الفقية و عقاب الاعمال في 7 / 40 . ( 4 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 209 ، أخرجه ايضا في 13 / 5 .