7 الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن بلال عن أحمد بن الحسن البغدادي عن الحسين بن عمرى المقري ، عن علي بن الازهر عن علي بن صالح المكي ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده ان النبي صلى الله عليه و آله قال له : يا على إن الله تعالى قد كتب على المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدي ، كما كتب عليهم الجهاد مع المشركين معي ، فقلت : يا رسول الله و ما الفتنة التي كتب علينا فيها الجهاد ؟ قال : فتنة قوم يشهدون أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله و هم مخالفون لسنتي و طاعنون في ديني ، فقلت : فعلام نقاتلهم يا رسول الله و هم يشهدون أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ؟ فقال : على أحداثهم في دينهم ، و فراقهم لامري ، و استحلالهم دماء عترتي الحديث .
8 و عنه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر النميري العدل ،
( 7 ) مجالس ابن الشيخ : ص 40 صدره : ( قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه و آله : إذا جاء نصر الله و الفتح فقال : يا علي لقد جاء نصر الله و الفتح ، فإذا رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك و استغفره انه كان توابا ، يا علي ان الله تعالى ) فيه : ( جهاد المشركين معي ) ذيله : قال : فقلت : يا رسول الله انك وعدتني الشهادة فسل الله تعجيلها لي ، فقال : اجل قد كنت وعدتك الشهادة ، فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذه " و أومأ إلى رأسي و لحيتي " فقلت : يا رسول الله اما إذا بينت لي ما بينت فليس بموطن صبر ، لكن موطن بشري و شكر ، فقال : أجل ، فاعد للخصومة ، فانك تخاصم أمتي ، قلت : يا رسول الله أرشدني الفلح ، قال : إذا رأيت قومك قد عدلوا عن الهدى إلى الضلال فخاصمهم ، فان الهدى من الله ، و الضلال من الشيطان يا علي ان الهدى هو اتباع امر الله دون الهوى و الرأي ، و كانك بقوم قد تأولوا القرآن ، و أخذوا بالشبهات ، و استحلوا الخمر و النبيذ و البخص بالزكاة ، و السحت بالهدية ، فقلت : فما هم إذا فعلوا ذلك : أهم أهل فتنة أو أهل ردة ؟ فقال : هم أهل فتنة ، يعمهون فيها إلى ان يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول الله العدل منا ام من غيرنا ؟ فقال : بل منا ، بنا يفتح الله و بنا يختم الله ، و بنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك ، و بنا يؤلف القلوب بعد الفتنة ، فقلت : الحمد لله على ما وهب لنا من فضله . ( 8 ) مجالس ابن الشيخ : ص 311 فيه : عمار بن خالد الواسطي قال : أخبرنا إسحاق بن يوسف الازرق قال ، حدثنا الاعمش ، عن عبد الله بن ابي أوفى .