أبي عبد الله عليه السلام قال : هنا رجل رجلا أصاب ابنا فقال له : يهنيك الفارس ، فقال له الحسن عليه السلام : ما علمك أن يكون فارسا أو راجلا ، قال : فما أقول ؟ قال : تقول : شكرت الواهب ، و بورك لك في الموهوب ، و بلغ أشده ، و رزقك بره .
و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله ، و رواه الصدوق مرسلا .
3 و عن علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي مريم الانصاري ، عن أبى برزة الاسلمي قال : ولد للحسن ابن علي عليهما السلام مولود فأتته قريش فقالوا : يهنيك الفارس ، فقال : و ما هذا من الكلام ، قولوا : شكرت الواهب ، و بورك لك في الموهوب ، و بلغ الله به أشده و رزقك بره .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك في أحاديث ثقب الاذن و غيرها .
21 باب استحباب تسمية الولد قبل أن يولدوا لا فبعد الولادة حتى السقط ، و ان اشتبه فباسم مشترك بين الذكر و الانثى .
1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم ابن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : أمير المؤمنين عليه السلام : سموا أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر و الانثى ، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة و لم تسموهم يقول السقط لابيه : ألا سميتني و قد سمى رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا قبل أن يولد .
و رواه الصدوق في ( الخصال ) باسناده .
ج 2 ص 156 . ( 3 ) الفروع : ج 2 ص 86 . يأتي ما يدل على ذلك في 20 / 44 و 2 / 51 . الباب 21 فيه : حديثان : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 86 ، الخصال : ج 2 ص 168 .