( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب مثله .
4 باب النفقات الواجبة و المندوبة و جملة من أحكامها .
1 الحسن بن علي بن شعبة في كتاب ( تحف العقول ) عن الصادق عليه السلام في حديث قال : و أما الوجوه التي فيها إخراج الاموال في جميع وجوه الحلال المفترض عليهم و وجوه النوافل كلها فأربعة و عشرون وجها ، منها سبعة وجوه على خاصة نفسه ، و خمسة وجوه على من يلزمه نفقته ، و ثلاثة مما يلزمه فيها من وجوه الدين ، و خمسة وجوه مما يلزمه فيها من وجوه الصلات ، و أربعة أوجه مما يلزمه النفقة من وجوه اصطناع المعروف ، فأما الوجوه التي يلزمه فيها النفقة على خاصة نفسه فهي مطعمة و مشربه و ملبسه و منكحه و مخدمه و عطاؤه فيما يحتاج إليه من الاجراء على مرمة متاعه أو حمله أو حفظه ، و معنى ما يحتاج إليه فبين نحو منزله أو آلة من الآلات يستعين بها على حوائجه ، و أما الوجوه الخمس التي تجب عليه النفقة لمن يلزمه نفقته فعلى ولده و والديه و إمرأته و مملوكه لازم له ذلك في العسر و اليسر ، و أما الوجوه الثلاث المفروضة من وجوه الدين فالزكاة المفروضة الواجبة في كل عام و الحج المفروض و الجهاد في إبانه و زمانه ، و أما الوجوه الخمس من وجوه الصلات النوافل فصلة موقوفة وصلة القرابة وصلة المؤمنين ، و التنفل في وجوه الصدقة و البر و العتق ، و أما الوجوه الاربع فقضاء الدين و العارية و القرض و إقراء الضيف واجبات في السنة .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
الباب 4 فيه : حديث : ( 1 ) تحف العقول : ص 82 ( ط 1 ) وص 336 ( ط 2 ) فيه : ( من نحو منزلة ) و فيه : ( فصلة من فوقه ) تقدم صدر الحديث في ج 6 في 1 / 2 مما يكتسب به و ذيله ، و 1 / 1 من الاجارة و ذيلة و يأتي بعده في 1 / 42 من الاطعمة المباحة و ذيله ، و آخره في 3 / 35 من مقدمات النكاح . تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 1 / 5 مما يجب فيه الزكاة . راجع 8 / 28 من الصدقة وج 6 : ب 63 من جهاد العدو ، و يأتي ما يدل عليه في ب 6 و 7 و 8 و 10 و 11 و 12 و 13 و 14 .