لا تحلفوا الا بالله و من حلف بالله فليصدق ، و من لم يصدق فليس من الله ، و من حلف له بالله فليرض ، و من حلف له بالله فلم يرض فليس من الله عز و جل .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب .
و رواه الصدوق مرسلا .
2 و رواه في عقاب الاعمال عن أبيه عن سعد عن محمد بن الحسين عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان الله عز و جل ليبغض المنفق سلعته بالايمان .
ثم ذكر الحديث .
3 و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من حلف بالله فليصدق ، و من لم يصدق فليس من الله " في شيء يه " و من حلف له بالله فليرض .
و من لم يرض فليس من الله .
و رواه الصدوق باسناده عن أبي أيوب .
و رواه في الامالي عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى مثله الا انه قال في الموضعين : فليس من الله في شيء .
و رواه البرقى في المحاسن عن أبي محمد عن عثمان بن عيسى .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
باب 7 تحريم الحلف بالبراءة من الله و رسوله صادقا كان أو كاذبا و انها لا تنعقد و كفارتها 1 محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير رفعه قال : سمع رسول الله صلى الله عليه و آله رجلا يقول : انا بري من دين محمد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : ويلك إذا برئت من دين محمد فعلى دين من تكون ؟ قال : فما كلمه رسول الله صلى الله عليه و آله
( 2 ) عقاب الاعمال : 17 راجعه .
و روى صدره ايضا في الامالي : 289 .
( 3 ) الفروع 2 : 367 ، الفقية 2 : 116 ، الامالي : 289 ( م 73 ) المحاسن : 120 .
و رواه احمد في النوادر : 60 .
يأتي ما يدل في ج 9 في ب 9 من كيفية الحكم و ذيله .
الباب 7 فيه 4 أحاديث و في الفهرست 3 : ( 1 ) الفروع 2 : 367 ، الفقية 2 : 119 يب 2 : 328 .