حتى مات . و رواه الصدوق مرسلا . 2 و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن صالح بن عقبة عن يونس بن ظبيان قال قال لي : يا يونس لا تحلف بالبراءة منا فانه من حلف بالبراءة منا صادقا كان أو كاذبا فقد بري منا . و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله . و رواه الصدوق باسناده عن يونس بن ظبيان مثله . 3 و عنه قال : كتب محمد بن الحسن إلى أبي محمد عليه السلام رجل حلف بالبراءة من الله و رسوله فحنث ما توبته و كفارته ؟ فوقع عليه السلام يطعم عشرة مساكين لكل مسكين مد و يستغفر الله عز و جل 4 محمد بن على بن الحسين قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله من بري من الله صادقا كان أو كاذبا فقد بري من الله . أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في الكفارات ، و يأتي ما يدل على عدم انعقاد اليمين بغير الله . باب 8 تحريم الحلف بالبراءة من الائمة عليهم السلام . 1 محمد بن على بن الحسين باسناده عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز و جل : " فلا أقسم بمواقع النجوم و انه لقسم لو تعلمون عظيم " يعنى به البراءة من الائمة عليهم السلام ، يحلف بها الرجل يقول : ان ذلك عند الله عظيم : قال الصدوق : و هذا الحديث في نوادر الحكمة . ( 2 ) الفروع 2 : 367 يب 2 : 328 فيه : ( زبيان ) الفقية 2 : 120 . ( 3 ) الفروع 2 : 374 أخرجه عنه و عن التهذيب و الفقيه في 1 / 20 من الكفارات . ( 4 ) الفقية 2 : 120 في نسخة : برأ الله منه . تقدم ما يدل على ذلك في 2 / 20 من الكفارات و يأتي ما يدل على عدم انعقاد اليمين بغير الله في ب 15 . راجع 10 / 17 من النذر . الباب 8 فيه حديث : ( 1 ) الفقية 2 : 120 فيه : اليمين بالبراءة .