46 باب كراهة ترك العشاء ولو بكعكعة او لقمة او شربة ماء فيه احد عشر حديثا واشارة إلى ما يأتى
45 باب استحباب الاقتصاد في الاكل على الغداء والعشاء وترك الاكل فيما بينهما فيه حديثان
باب 45 استحباب الاقتصار في الاكل على الغداء و العشاء و ترك الاكل فيما بينهما 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن على بن الصلت ابن اخى شهاب بن عبد ربه قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما القى من الاوجاع و التخم فقال : لي تغد و تعش و لا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله تبارك و تعالى يقول : لهم رزقهم فيها بكرة و عشيا .2 و عن عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على بن اسباط عن يعقوب بن سالم عن الميثمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان منادى يعقوب عليه السلام ينادى ( ان يعقوب كان له مناد ينادى - خ ل ) كل غداة من منزله على فرسخ الا من أراد الغد ا فليأت إلى يعقوب و إذا أمسي نادى ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب .و رواه البرقى في المحاسن عن محمد ابن على و الذى قبله عن النضر بن سويد .باب 46 كراهة ترك العشاء و لو بكعكة أو لقمة أو شربة ماء 1 محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول خراب البدن ترك العشاء .الباب 45 فيه حديثان : ( 1 ) الفروع 2 : 161 ، المحاسن : 420 فيه : على بن صامت .( 2 ) الفروع 2 : 161 فيه : ( المثنى ) و فيه : ( ان يعقوب كان له مناد ينادي ) و فيه : ( إلى منزل يعقوب ) المحاسن : 421 فيه : ( كان منادى يعقوب ينادي ) و فيه : ( فليأت آل يعقوب ) و زاد في آخر الحديث : ( حدثني أبو القاسم و يعقوب بن يزيد و النهيكي عن زياد القندي عن عبد الرحمن بن سليمان الهاشمي ) أخرجه عن المحاسن باسناد آخر في 5 / 101 تقدم في ج 2 في 5 / 32 من الملابس : من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغداء و يأتي ما يدل عليه في ب 101 ههنا و في 18 / 10 من الاطعمة المباحة .الباب 46 فيه 11 حديثا : ( 1 ) الفروع 2 : 162 فيه : أصل خراب البدن .