28 باب استحباب اتخاذ الطعام واجادته ودعاء الناس اليه وكراهة دعاء الاغنياء دون الفقراء فيه اربعة احاديث واشارة إلى ما تقدم ويأتى
6 و عن أبيه عن حفص بن البخترى عن أبي عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى : " لتسئلن يومئذ عن النعيم " قال : ان الله اكرم من ان يسأل المؤمن عن أكله و شربه .7 محمد بن على بن الحسين في عيون الاخبار عن الحسين بن أحمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن القاسم بن اسماعيل عن إبراهيم بن العباس الصولي عن الرضا عليه السلام انه قال : ليس في الدنيا نعم حقيقى فقيل له : فقول الله تعالى : " لتسئلن يومئذ عن النعيم " ما هذا النعيم في الدنيا و هو الماء البارد فقال الرضا عليه و علا صوته : و كذا فسرتموه أنتم و جعلتموه على ضروب فقالت طائفة : هو الماء البارد و قال غيرهم : هو الطعام الطيب و قال آخرون : هو النوم الطيب و لقد حدثني أبي عن أبيه الصادق عليه السلام ان اقوالكم ذكرت عنده في قول الله عز و جل : " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " فغضب و قال : ان الله لا يسأل عباده عما تفضل به عليهم و لا يمن بذلك عليهم و الامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين كيف يضاف إلى الخالق ما لا يرضى المخلوقون به و لكن النعيم حبنا أهل البيت و موالاتنا يسأل الله عنه عباده بعد التوحيد و النبوة و لان العبد إذا وافاه بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول - الحديث .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه .باب 28 استحباب اتخاذ الطعام و اجادته و دعاء الناس اليه و كراهة دعاء الاغنياء دون الفقراء( 6 ) المحاسن : 399 فيه : ( ابيه عن ابن ابي عمير ) أخرجه عنه في 4 / 65 و فيه : ابيه عن ابن ابي عمير .( 7 ) عيون الاخبار : 270 فيه : ( قال : كنا يوما بين يدي علي بن موسى عليهما السلام فقال لي : ليس ) و فيه : ( فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره : فقول الله عز و جل : ثم لتسألن ) راجع ذيله .تقدم ما يدل على استحباب الاخذ من الطعام بالكيل و كراهة اخذه جزافا في ج 6 في ب 34 من اداب التجارة راجع ب 22 من مقدمات التجارة و ذيله و يأتي ما يدل على بعض المقصود في ب 28 .الباب 28 فيه 4 أحاديث :