معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة

السید ابو القاسم موسوی الخویی

جلد 11 -صفحه : 78/ 57
نمايش فراداده

غيره .

و كيف كان ، فالرجل ثابت الوثاقة ، و لم يذكر له كتاب ، فلا وجه لما فعله الشيخ من ذكره في كتاب الفهرست ، و طريق الشيخ إليه مجهول .

7194 - عبد الله بن ميسرة : تقدم في عبد الله بن بسر .

7195 - عبد الله بن ميسرة الكوفي : من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ( 23 ) .

7196 - عبد الله بن ميمون : وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة و ثلاثين موردا .

فقد روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و عن أبيه .

و روى عنه ابن فضال ، و أحمد بن إسحاق بن سعد ، و جعفر بن محمد ، و جعفر بن محمد الاشعري ، و جعفر بن محمد بن عبيد الله ، و حماد ، و حماد بن عيسى ، و محمد بن الحسن بن الجهم .

أقول : هذا متحد مع ما بعده .

7197 - عبد الله بن ميمون بن الاسود : قال النجاشي : " عبد الله بن ميمون بن الاسود القداح : مولى بني مخزوم ، يبري القداح ، روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، و يروي ( روى ) هو عن أبي عبد الله ، و كان ثقة .

له كتب منها : كتاب مبعث النبي ( صلى الله عليه و آله ) و أخباره ، و كتاب صفة الجنة و النار .

أخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله عنه بها " .

و قال الشيخ ( 443 ) : " عبد الله بن ميمون القداح : له كتاب .

أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عنه .

و أخبرنا به أبو عبد الله المفيد رحمه الله ، عن أبي جعفر ابن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عنه .

و رواه أيضا محمد بن علي بن حمزة بن محمد العلوي ، و محمد بن علي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه " .

وعده في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( 40 ) ، قائلا : " عبد الله ابن ميمون القداح المكي ، كان يبري القداح ، مولى بني مخزوم " .

وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، و قال نحو ما قاله الشيخ .

و قال الكشي ( 124 ) و ( 247 ) عبد الله بن ميمون القداح الملكي : " حدثني حمدويه ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي خالد ، عن عبد الله بن ميمون ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : يا ابن ميمون كم أنتم بمكة ؟ قلت : نحن أربعة ، قال : أما إنكم نور في ظلمات الارض " .

و في الموضع الثاني هكذا : عن أبي خالد صالح القماط .

و قال في ( 247 ) أيضا : " جبرئيل بن أحمد ، قال : سمعت محمد بن عيسى يقول : كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيد " .

أقول : قبل إنه كان زيديا لهذه الرواية ، و لكنه ليس بصحيح .

أما أولا ، فلان

الرواية مرسلة ، و ثانيا ، أن كلمة التزيد مجملة و ليس معناها أن عبد الله بن ميمون كان زيديا .

ثم أقول : الرواية الاولى تدل على أن عبد الله بن ميمون روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أيضا ، مع أن ظاهر كلام النجاشي أنه لم يرو عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .

و يؤكد روايته عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : عد ابن شهر آشوب إياه من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) .

المناقب : الجزء 4 ، في فصل في أحواله ( أبي جعفر ) و تاريخه ( عليه السلام ) .

و يدل على ذلك ما رواه الشيخ باسناده ، عن سعد بن عبد الله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) .

التهذيب : الجزء 4 ، باب وجوه الصيام ، الحديث 907 ، لكنه ثابت على ما يأتي .

روى ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و روى عنه عبد الله بن المغيرة ، كامل الزيارات : الباب 57 ، في من زار الحسين ( عليه السلام ) احتسابا ، الحديث 3 .

روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و روى عنه إبراهيم بن هاشم .

تفسير القمي ، سورة الدهر ، في تفسير قوله تعالى : ( و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا .

.

) .

و طريق الصدوق إليه : أبوه و محمد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد ابن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الله بن ميمون .

و أيضا : أبوه ، و محمد بن عيسى بن المتوكل ، و محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنهم عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون القداح المكي ، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح .

طبقته في الحديث وقع بعنوان عبد الله بن ميمون القداح في إسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة و ثلاثين موردا .

فقد روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في جميع ذلك ، إلا في مورد واحد روى فيه عن أبي عبيدة الحذاء .

و روى عنه ابن فضال ، و جعفر بن محمد ، و جعفر بن محمد الاشعري ، و الحسن بن علي ، و الحسن بن علي بن فضال ، و عبد الله بن المغيرة .

اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) .

التهذيب : الجزء 4 ، باب وجوه الصيام .

.

، الحديث 907 ، و الاستبصار : الجزء 2 ، باب صوم يوم عاشوراء ، الحديث 439 ، إلا أن فيه : جعفر بن محمد بن عبد الله ، عن عبد الله ابن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، و ما في الاستبصار من حيث المروي عنه هو الصحيح ، و أما من حيث الراوي ، فما في التهذيب هو الصحيح .

و روى الشيخ بسنده أيضا ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله القمي ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) .

التهذيب : الجزء 3 ، باب الصلاة على الاموات ، الحديث 988 ، و الاستبصار : الجزء 1 ، باب أنه لا قراءة في الصلاة على الميت ، الحديث 1845 ، إلا أن فيه : جعفر بن محمد بن عبد الله القمي ، و الصحيح جعفر بن محمد بن عبيد الله القمي .

و روى بسنده أيضا ، عن جعفر بن محمد بن علي الاشعري ، عن عبد الله ابن ميمون القداح ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) .

التهذيب : الجزء 7 ، باب السنة

في عقود النكاح ، الحديث 1630 .

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، و لكن في الكافي : الجزء 5 ، كتاب النكاح 3 ، باب التزويج بغير خطبة 43 ، الحديث 2 ، جعفر محمد الاشعري ، بدل جعفر بن محمد بن علي الاشعري ، و هو الصحيح .

و تقدم له أيضا روايات .

7198 - عبد الله بن مهران : روى مرفوعا عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، و روى عنه ابنه محمد .

الكافي : الجزء 6 ، كتاب الزي و التجمل 8 ، باب الخضاب 30 ، الحديث 12 .

7199 - عبد الله بن النجار : روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و روى عنه محمد بن عاصم .

كامل الزيارات : الباب 49 ، في ثواب من زار الحسين ( عليه السلام ) راكبا و ماشيا ، الحديث 10 .

7200 - عبد الله بن النجاشي : قال النجاشي : " عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو بجير الاسدي النصري ( البصري ) ، يروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) رسالة منه إليه ، و قد ولي الاهواز من قبل المنصور " .

و هو من أجداده ، ذكره في ترجمة نفسه و قال : " .

.

ولي الاهواز و كتب إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) يسأله و كتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة و لم ير لابي عبد الله ( عليه السلام ) مصنف غيره " .

وعده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) قائلا : " عبد الله النجاشي الاسدي " .

و قال الكشي ( 182 ) ، أبو بجير عبد الله بن النجاشي : " حدثني محمد بن الحسن ، قال : حدثني الحسن بن خرزاذ ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمار السجستاني ، قال : زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي من سجستان إلى مكة ، و كان يرى رأي الزيدية فلما صرنا إلى المدينة مضيت أنا إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) و مضى هو إلى عبد الله بن الحسن ، فلما انصرف رأيته منكسرا يتقلب على فراشه و يتأوه ، قلت : مالك أبا بجير ؟ فقال : استأذن لي على صاحبك أن شاء الله ، فلما أصبحنا دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقلت : هذا عبد الله ( بن ) النجاشي سألني أن استأذن له عليك و هو يرى رأي الزيدية ، فقال : ائذن له ، فلما دخل عليه قربه أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال له أبو بجير : جعلت فداك إني لم أزل مقرا بفضلكم أرى الحق فيكم لا في غيركم و إني قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلهم سمعتهم يتبرأ من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ! فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : سألت عن هذه المسألة أحدا غيري ؟ فقال : نعم سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب و عظم عليه ، و قال لي : أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة ، فقلت : أصلحك الله فعلى ماذا عادينا الناس في علي ؟ فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : و كيف قتلتهم يا أبا بجير ؟ فقال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله ، و منهم من دعوته باللبل على بابه فإذا خرج علي قتلته ، و منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، و قد استتر ذلك كله علي .

فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الامام لم يكن عليك شيء ، و لكنك سبقت الامام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى و تتصدق بلحملها لسبقك الامام و ليس عليك ذلك .

ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا بجير أخبرني حين أصابك الميزاب و عليك الصدرة من فراء فدخلت النهر فخرجت و تبعك الصبيان يعطون بك ، أي

شيء صبرك على هذا ؟ قال عمار : فالتفت إلي أبو بجير و قال لي : أي شيء كان هذا من الحديث حتى تحدثه أبا عبد الله ( عليه السلام ) ؟ فقلت : لا و الله ما ذكرت له و لا لغيره و هذا هو يسمع كلامي ، فقال : أبو عبد الله ( عليه السلام ) لم يخبرني بشيء يا أبا بجير ، فلما خرجنا من عنده ، قال لي أبو بجير : يا عمار اشهد أن هذا عالم آل محمد و أن الذي كنت عليه باطل و أن هذا صاحب الامر " .

و رواها محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه رفعه ، عن بعض أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) أظنه أبا عاصم السجستاني ، مع اختلاف يسير - إلى قوله - : و لو أنك قتلتهم باذن الامام ( عليه السلام ) لم يكن عليك شيء .

و لعله لم يذكر ذيله لعدم ارتباطه بالحكم الشرعي .

الكافي : الجزء 7 ، باب النوادر آخر كتاب الديات 56 ، الحديث 17 .

و ذكر ابن شهر آشوب عن عمار السجستاني قصة إصابة الميزاب ، عبد الله النجاشي و إخبار الامام ( عليه السلام ) إياه بذلك و رجوعه عن الزيدية إلى القول بالحق .

المناقب : الجزء 4 ، في باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، فصل في معرفته ( عليه السلام ) باللغات و إخباراته بالغيب .

و رواها الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمار السجستاني .

بصائر الدرجات : الجزء 5 ، باب في الائمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم ، الحديث 6 ، ص 245 .

ثم إن العلامة ذكر في القسم الثاني من الخلاصة ، ( 11 ) من الباب الثاني من حرف العين : عبد الله النجاشي ، و قال : " من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) واقفي " .

و قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله ( 281 ) : " عبد الله النجاشي ( م ) ( كش ) واقفي " .

أقول : الموجود في نسختنا ، و في نسخة الميرزا و السيد التفريشي و المولى