بور ( 1 ) .
رواه أبو يعلى و فيه أبو معشر نجيح و هو ضعيف يعتبر بحديثه .
( باب تعاهد القرآن ) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعلموا كتاب الله و تعاهدوه و تغنوا به فو الذي نفسى بيده لهو أشد تفلتا من النعم في العقل .
رواه أحمد و الطبراني إلا أنه قال لهو أشد تفصيا من المخاض في العقل و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم تعاهدوا القرآن فو الذي نفسى بيده لهو أشد تفصيا ( 3 ) من صدور الرجال من الابل المعقلة إلى أعطانها ( 2 ) .
رواه الطبراني في الاوسط و رجاله ثقات إلا أن الطبراني أحمد لم ينسبه فان كان هو ابن الخليل فهو ضعيف و ان كان غيره فلم أعرفه . و عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من الابل إلى أعطانها .
رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه قال في الكبير تعاهدوا القرآن فانه وحشي قلت هو في الصحيح بغير هذا السياق و رجال الصغير و الاوسط ثقات .
( باب المد في القراءة ) عن أبى بردة قال كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم المد ليس فيه ترجيع .
رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفه .
( باب القراءة بلحون العرب ) عن حذيفة بن اليمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اقرؤا القرآن بلحون العرب و أصواتها و إياكم و لحون أهل الكبائر ( 3 ) و أهل الفسق فانه سيجئ بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم .
رواه الطبراني في الاوسط و فيه راو لم يسم و بقية أيضا .
( باب القراءة بالحزن ) عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اقرؤوا القرآن بالحزن فانه تزل بالحزن .
1 - أى هلكى جمع بائر ، و البوار : الهلاك . ( 2 ) أى مباركها حول الماء . 3 - أى خروجا . ( 4 ) في الاصل " الكتابين " .