و أهل النار ميسرون لعمل أهل النار .
رواه البزار و الطبراني و فيه بقية بن الوليد و هو ضعيف و يحسن حديثه بكثرة الشواهد و إسناد الطبراني حسن . و عن معاذ بن جبل قال لما أن حضره الموت بكى فقال له ما يبكيك فقال و الله لا أبكى جزعا من الموت و لا دنيا أخلفها بعدي و لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هما قبضتان فقبضه في النار و قبضة في الجنة و لا أدري في أى القبضتين أكون .
رواه الطبراني و فيه البراء بن عبد الله الغنوي و هو ضعيف و الحسن لم يدرك معاذا . و عن معاوية و كان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل أخرج ذرية آدم من صلبه حتى ملؤا الارض و كانوا هكذا و ضم جعفر يديه احداهما على الاخرى .
رواه الطبراني و فيه جعفر بن الزبير و هو متروك . و عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه و سلم خرج فبسط كفه اليمنى فقال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم بأسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم و عشائر هم لا يزاد فيهم و لا ينقص منهم ثم بسط كفه اليسرى فقال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الرحمن الرحيم إلى أهل النار بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم و عشائر هم لا يزاد فيهم و لا ينقص منهم .
رواه الطبراني من حديث ابن مجاهد عن أبيه و لم أعرف ابن مجاهد ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عبد الله بن بسر قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فبسط يمينه ثم قبضها ثم قال أهل الجنة بأسمائهم و أسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم لا يزاد فيهم و لا ينقص منهم إلى يوم القيامة و بسط يساره ثم قبضها فقال أهل النار بأسمائهم و أسماء قبائلهم لا يزاد فيهم و لا ينقص منهم إلى يوم القيامة و قد يسلك بأهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال منهم بل هم هم فتدركهم السعادة فتخرجهم من طريق الشقاء و قد يسلك بأهل الشقاء طريق السعادة حتى يقال منهم بل هم هم فدركهم الشقاء فيخرجهم من طريق السعادة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فكل ميسر لما خلق له .
رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن بن أيوب السكوني روى حديثا هذا فقال العقيلي فيه لا يتابع عليه فضعفه الدهبى من عند نفسه لكن في إسناده بقية و هو متكلم فيه بغير هذا