مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 7 -صفحه : 351/ 202
نمايش فراداده

إليه إنى أسأل عما أفعل و هم يسئلون فلما بعث الله عز و جل عزيوا و أنزل عليه التوراة بعد ما كان رفعها عن بني إسرائيل حتى قال من قال منهم إنه ابن الله قال أللهم إنك رب عظيم لو شئت أن تطاع أطعت و لو شئت أن لا تعصى ما عصيت و أنت تحب أن تطاع و أنت تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله اليه لا أسأل عما أفعل و هم يستلون فأبت نفسه حتى سأل أيضا فقال أللهم إنك رب عظيم لو شئت ان تطاع أطعت و لو شئت أن لا تعصى ما عصيت و أنت تحب أن تحب أن تطاع و أنت تعصى فيكف هذا يا رب فأوحى الله اليه إنى لا أسأل عما أفعل و هم يسألون فأبت نفسه حتى سأل أيضا فقال أللهم إنك عظيم لو شئت أن تطاع أطعت و لو شئت أن لا تعصى ما عصيت و أنت تحب أن تطاع و أنت تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله إليه إنى لا أسأل عما أفعل و هم يسئلون فأبت نفسه حتى سأل أيضا قال أ فتستطيع أن تصرصرة من الشمس قال لا قال أ فتستطيع أن بجئ بمكيال من ريح قال لا قال أ فتستطيع أن تأتي بمثقال من نور قال لا قال فهكذا الا تقدر على الذي سألت عنه إنى لا أسأل عما أفعل و هم سيئلون أما إنى لا أجعل عفوبتك إلا ان أمحى اسمك من الانبياء فلا تذكر فيهم فمحى اسمه من الانبياء فليس يذكر فيهم و هو نبي فلما بعث الله عيسى روأى منزلته من ربه و علمه الكتاب و الحكمة و التوراة و الانجيل و يبرئ الاكمه و الابرص ويحي الموتى و ينبئهم بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم قال أللهم إنك رب عظيم لو شئت أن تطاع لا طعت و لو شئت أن لا تعصى ما عصيت و أنت تحب أن تطاع و أنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب فأوحى الله إليه إنى لا أسأله عما أفعل و هم يسئلون و أنت عبدي و رسولي و كملتى ألقيتك إلى مريم و روح منى خلقتك من تراب ثم قلت لك كن فكنت لئن تنته لا فعلن بك كما فعلت بصاحبك بين يديك انى لا أسأل عما أفعل و هم يسئلون فجمع عيسى من تبعه فقال القدر ستر الله فلا تكلفوه .

رواه الطبراني و فيه أبويحي القتات و هو ضعيف عند الجمهور و قد وثقه ابن معين في رواية و ضعفه في غيرها و مصعب بن سوار لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح .