إسحق بن يسار قال رأيت معاوية بالابطح أبيض الرأس و اللحية .
رواه الطبراني و إسناده حسن .و عن خالد بن معدان قال كان معاوية طويلا أبيض أجلح ( 1 ) .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح صالح بن صفوان و هو ثقة .و عن أسلم مولى عمر قال قدم علينا معاوية و هو أبيض الناس و أجملهم .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح مسلم بن جندب و هو ثقة .و عن بكار بن محمد بن رافع قال قال معاوية ما ولدت قرشية لقرشى خيرا لها في دنياها منى فقال معد بن يزيد ما ولدت قرشية لقرشى خيرا لها في دينها من محمد صلى الله عليه و سلم و ما ولدت قرشية لقرشى شرا لها في دنياها منك قال و لم قال لانك عودتها عادة كاني بهم قد طلبوها من غيرك فكأنى بهم صرعي في الطريق قال ويحك و الله إنى لا كتمها نفسى كذا و كذا .
رواه الطبراني و إسناده منقطع و محمد بن سلام الجمحى ضعيف .و عن الشعبي قال خرج معاوية من الشام يريد مكة فنزل منزلا بين مكة و المدينة يقال له الابواء فاطلع في بئر عاديه فأصابته لقوة ( 2 ) فأجد السير حتى دخل مكة و أتاه الحاجب فقال يا أمير المؤمنين الناس بالباب ما أفقد وجها قال فابسط لي إذا قال ثم دعا بعمامة فلف بها رأسه وشق وجهه ثم خرج فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أما بعد فان أعافى فقد عوفي الصالحون قبلى إني أرجو أن أكون منهم و إن كان مرض مني عضو فما أحصى صحيحي و إن كان وجد على بعض خاصتكم فقد كنت حدبا على عامتكم و مالي أن أتمنى على الله أكثر مما أعطانى فرحم الله رجلا دعا لي بالعافية و ارتجت الاصوات بالدعاء فاستبكى فقال له مروان ما يبكيك ما كنت عنه عزو فا قال كبرت سنى ورق عظمى و كثرت الدموع في عيني و رميت في أحسنى و ما يبدو منى و لو لا هو ابى في يزيد أبصرت قصدى .
رواه الطبراني و فيه محمد بن الحسن بن أبى يزيد الهمداني و هو متروك .و عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ان معاوية أخذ الاداوة بعد أبى هريرة يتبع رسول الله صلى الله عليه و سلم و اشتكى أبو هريرة فبينا هو يوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم رفع رأسه إليه مرة أو مرتين و هو يتوضأ فقال يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله و اعدل قال فما زلت أظن انى مبتلي بعمل لقول رسول
1 - أى انحسر الشعر عن جانبي رأسه . ( 2 ) مرض يميل الوجه إلى أحد جانبيه .