( باب دعاء المرء لاخيه بظهر الغيب ) تقدم .
( باب السوأل بوجه الله الكريم ) عن أبى موسى الاشعرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ملعون من سأل بوجه الله و ملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا . رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح و هو ثقة و فيه ضعف ، و بقية رجاله رجال الصحيح ، قلت و قد تقدم حديث في فضل الخضر عليه السلام وشئ في الصدقة في كتاب الزكاة .
( باب فيمن يدعو و فى يده حجر ) عن رجل قال قال عبد الله بن مسعود لرجل إذا سألت ربك الخير فلا تسأل و فى يدك حجر . رواه الطبراني و لم يسم الرجل ، و بقية رجاله رجال الصحيح .
( باب أوقات الاجابة ) عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا كان ثلث الليل الباقى يهبط الله عز و جل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز و جل فيقول هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر . رواه أحمد و أبو يعلى و رجالهما رجال الصحيح . و عن عثمان بن أبى العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ينادى مناد كل ليلة هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الفجر . رواه أحمد و البزاز بنحوه أنه قال إن في الليل ساعة ينادى مناد ، و رواه الطبراني بنحو لفظ أحمد و رجالهما رجال الصحيح على بن زيد و قد وثق و فيه ضعف . و عن عثمان بن أبى العاص الثقفى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادى مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . و عن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول