مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر . رواه أحمد و البزاز و أبو يعلى و رجالهم رجال الصحيح ، و رواه الطبراني . و عن على بن أبى طالب قال بنحو حديث أبى هريرة ، قلت و متنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لو لا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة و لاخرت العشاء إلى ثلث الليل الاول فانه إذا مضى ثلث الليل الاول هبط الله عز و جل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول قائل ألا سائل يعطى ألا داع يجاب ألا سقيم يستشفى فيشفى ألا مذنب يستغفر فيغفر له . رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و زاد ألا تائب ، و رجالهما ثقات . و قد صرح ابن إسحق بالسماع . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز و جل إلى السماء الدنيا فيقول من ذا الذي يدعونى فاستجيب له من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يسترزقنى فأرزقه من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه حتى ينفجر الفجر قلت هو في الصحيح باختصار رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ينزل الله تبارك و تعالى إلى سماء الدنيا نصف الليل الآخر أو الثلث فيقول من ذا الذي يدعونى فأستجيب له من ذا الذي يسئلنى فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر و ينصرف القاري من صلاة الصبح قلت هو في الصحيح باختصار قوله و ينصرف القاري من صلاة الصبح رواه البزاز و فيه عمرو بن خليف و هو ضعيف . و عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ينزل ربنا تبارك و تعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول ألا عبد من عبادي يدعونى فأستجيب له ألا ظالم لنفسه يدعونى فأغفر له ألا مقتر رزقه ألا مظلوم يدعونى فأنصره ألا عان فأفك عنه فيكون كذلك حتى يصبح الصبح ثم يعلو عز و جل على كرسيه . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط بنحوه و قال فيه ألا مظلوم يذكرنى فأنصره ألا عان يدعونى فأعينه قال فيكون كذلك حتى يضيئ الصبح . و يحيى بن إسحق لم يسمع من عبادة و لم يرو عنه موسى بن عقبة ، و بقية رجال الكبير رجال الصحيح . و عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ينزل الله تبارك و تعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل فينظر في الساعة الاولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء و يثبت و ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن و هي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الانبياء

/ 423