باب ماجاء فى بنى تميم
الطبراني و إسناده حسن . و عن أبى برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها ما أنا قتله و لكن الله عز و جل قاله . رواه أحمد و البزاز و أبو يعلى و الطبراني باختصار عنهما و أسانيدهم جيدة . و عن سلمة بن الاكوع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها ما أنا قلته و لكن الله قاله . رواه أحمد و الطبراني و فيه عمر بن راشد اليمامي وثقه العجلي و ضعفه الجمهور ، و بقية رجالهما رجال الصحيح . و عن ابن سندر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها و تجيب أجابت الله و رسوله فقال له أبو الخير يا أبا الاسود أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر تجيب قال نعم . رواه الطبراني و رواه البزاز بنحوه و إسناد هما حسن . و عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أسلم سالمها و غفار غفر الله لها . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن أبى قرصافة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها . رواه الطبراني . و فيه من لم أعرفهم . و عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول بنو غفار و أسلم كانوا لكثير من الناس فتنة يقولون لو كان خيرا ما جعله الله أول الناس و انها غفار غفر الله لها و أسلم سالمها الله . رواه الطبراني و البزاز و فيه من لم أعرفهم . و عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عصابة قد أقبلت فقال أنبثكم الازد أحسن الناس وجوها و أعذبها أفواها و أصدقها لقاء و نظر إلى كبكبة قد أقبلت فقالوا من هذه قالوا بكر بن وائل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أللهم أجبر كسيرهم و آوى طريدهم و ارض برهم و لا ترنى منهم سائل . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و فيه سليمان بن داود الشاذكونى و هو ضعيف . ( باب ما جاء في بني تميم ) عن عائشة أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبى من خولان فأرادت أن تعتق منهم فنهاها النبي صلى الله عليه و سلم ثم جاء سبى من مضر من بني العنبر فأمرها النبي صلى الله عليه و سلم أن تعتق منهم . رواه أحمد و البزاز بنحوه و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن عبد الله ابن مسعود قال كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبى بلعنبر ( 1 ) فأمرها النبي صلى الله عليه و سلم أن تعتق منهم و قال من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا ،1 - في الاصل " بالعنبر " .