باب ماجاء فى الفراسة باب معادن التقوى قلوب العارفين
باب فيما يشتهيه الفقير ولا يقدر عليه باب النهى عن التواضع للاغنياء
( باب فيما يشتهيه الفقير و لا يقدر عليه ) عن عصمة قال جاء نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله إنا نمر بهذه الاسواق فننظر إلى هذه الفواكة فنشتهيها و ليس معنا ناض ( 1 ) نشترى به فهل لنا في ذلك من أجر فقال و هل الاجر إلا ذلك . رواه الطبراني و فيه الفضل بن المختار و هو ضعيف جدا . ( باب النهى عن التواضع للاغنياء ) عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تدهن الاغنياء . رواه الطبراني و فيه داود بن الزبرقان و هو متروك . ( باب ما جاء في الفراسة ) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم . رواه البزاز و الطبراني في الاوسط و إسناده حسن . و عن أبى أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال أفرس الناس ثلاثة صاحبة موسى التي قالت يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين قال و ما رأيت من أمانته قالت كنت أمشي أمامه فجعلني خلفه و صاحب يوسف حين قال أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا و أبو بكر حين استخلف عمر ، و فى رواية من أفرس الناس ثلاثة . رواه الطبراني باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح إن كان محمد بن كثير و هو العبدي و ان كان هو الثقفى فقد وثق على ضعف كثير فيه . و عن على بن زيد قال قيل لعمرو بن العاص صف لنا أهل الامصار قال أهل الحجاز أحرص الناس على فتنة و أعجزهم عنها و أهل العراق أحرصه على علم و أبعده منه و أهل الشام أطوع الناس للمخلوق في معصية الخالق و أهل مصر أكيس الناس صغيرا و أحمقه كبيرا . رواه الطبراني و فيه أبو أمية بن يعلى و هو ضعيف جدا . ( باب معادن التقوي قلوب العارفين ) عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل شيء معدن و معدن التقوي قلوب العارفين ، و فيه محمد بن رجاء و هو ضعيف .1 - أى لا درهم و لا دينار .