باب اسمح يسمح لك باب فى المذنبين من أهل التوحيد
باب من لم يتب لم يتب عليه ومن لا يرحم لا يرحم
( باب من لم يتب لم يتب عليه و من لا يرحم لا يرحم و من لم يغفر لم يغفر له ) عن جابر ( 1 ) قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لا يرحم لا يرحم و من لا يغفر لا يغفر له و من لم يتب لم يتب عليه قلت في الصحيح طرف منه رواه الطبراني و أحمد باختصار من لم يتب لم يتب عليه ، و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لا يرحم لا يرحم . رواه الطبراني باسنا دين وأحدهما حسن ، و رواه البزاز . قلت و قد تقدمت أحاديث صحيحة في الرحمة في البر و الصلة ( 3 ) . ( باب اسمح يسمح لك ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اسمح يسمح لك . رواه البزاز عن شيخه مهدى بن جعفر البرمكي و قد وثقه واحد و فيه كلام ، و بقية رجاله رجال الصحيح و رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و رجالهما رجال الصحيح . ( باب في المذنبين من أهل التوحيد ) عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنزلوا عبادي العارفين الموحدين المذنبين الجنة و لا النار حتى أكون أنا الذي أنزلهم بعلمي فيهم و لا تكلفوا من ذلك ما لم تكلفوا و لا تحاسبوا العباد دون ربهم عز و جل . رواه الطبراني و فيه نفيع بن الحرث و هو ضعيف . و عن ابن عمر قال لما نزلت الموجبات مثل قوله ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ) و مثل قوله ( الذين يأكلون الربا ) و مثل قوله ( و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) قال كنا نشهد على من فعل شيئا من هذا أنه في النار فلما نزل قوله ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) كففنا عن الشهادة و خفنا عليهم بما أوجبه الله لهم . رواه الطبراني و فيه أبو عصمة و هو متروك . و عن ابن عمر قال كنا نقول لقاتل المؤمن إذا مات انه في النار و نقول لمن أصاب كبيرة ثم مات عليها إنه في النار حتى أنزلت هذه الآية ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فلم نوجب لهم كنا نرجو لهم و نخاف عليهم . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه عمر بن المغيرة و هو مجهول ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و رواه باسناد آخر فيه عمر بن بريدة السياري و لم أعرفه عن مسلم بن خالد الزنجي و قد وثق ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عبد الله قال1 - في نسخة " جرير " . ( 2 ) في الجزء الثامن .