باب الايثار باب إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا
باب فى التواضع
صاحبهن الجنة بغير حساب . رواه الطبراني و فيه عيسى بن إبراهيم القرشي و هو متروك . و عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أربع لا يصبن إلا بعجب الصبر و هو أول العبادة و التواضع و ذكر الله و قلة الشيء . رواه الطبراني و فيه العوام بن جويرية و هو ضعيف و قد أخرج له الحاكم في المستدرك ، و بقية رجاله . ( باب ما جاء في التواضع ) عن عبد الله يعنى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا . رواه الطبراني و فيه يعقوب أبو يوسف و هو كذاب . قلت و قد تقدمت أحاديث في التواضع في كتاب الادب ( 1 ) . ( باب الايثار ) عن ابن عمر قال أتى علينا زمان و ما يرى أحد منا أنه أحق بالدينار و الدرهم من أخيه المسلم و إنا في زمان الدينار و الدرهم أحب إلينا من أخينا المسلم قلت فذكر الحديث . رواه الطبراني بأسانيد و بعضها حسن . ( باب إذا أحب الله تعالى عبدا حماه الدنيا ) عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أحب الله عز و جل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن عقبة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يحمى أحدكم مريضه الماء ليشفى . رواه أبو يعلى و إسناده حسن . و عن ساعدة ابن سعد بن حذيفة أن حذيفة كان يقول ما من يوم أقر لعينى و لا أحب لنفسي من يوم آتى أهلى فلا أجد عندهم طعاما و يقولون ما نقدر على قليل و لا كثير و قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله أشد حمية للمؤمن من الدنيا من المريض أهله من الطعام و الله عز و جل أشد تعاهدا للمؤمن بالبلاء من الوالد لولده بالخير . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم . و عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أللهم من آمن بي و صدقني و يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله و ولده و عجل قبضه أللهم و من لم يؤمن بي و لم يصدقنى و يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأكثر ماله و ولده و أطل عمره . رواه الطبراني و فيه عمرو بن واقد و هو1 - في الجزء الثامن .