باب فمين سلم على من يحبه الله باب فيمن نظر إلى أخيه نظرة مودة
باب من أحب مسلما لله أحبه الاخر
( باب من أحب مسلما لله أحبه الآخر ) عن مجاهد قال مر رجل بإبن عباس قال ان هذا يحبنى قالوا و ما يدريك يا أبا عباس قال لانى أحبه . رواه أبو يعلى عن شيخه محمد بن قدامة و قد ضعفه الجمهور و قد وثقه ابن حبان و غيره ، و بقية رجاله ثقات . ( باب فيمن سلم على من يحبه لله ) عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مأمن عبدين تحابا في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه و يصليا على النبي صلى الله عليه و سلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها و ما تأخر . رواه أبو يعلى و فيه درست بن حمزة و هو ضعيف . ( باب فيمن نظر إلى أخيه نظرة مودة ) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من نظر إلى أخيه نظر مودة لم يكن في قلبه عليه احنة ( 1 ) لم يطرف حتى يغفر له ما تقدم من ذنوبه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه سوار بن مصعب و هو متروك . ( باب ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا الذنب ) عن رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو في أزفلة ( 2 ) من الناس فسمعته يقول المسلم أخو المسلم لا يخذله و لا يظلمه و لا يحقره ( 3 ) التقوي ههنا و أشار إلى صدره و ما تواد رجلان في الله تبارك و تعالى فيفرق بينهما إلا يحدث يحدثه أحدهما . رواه أحمد و إسناده حسن . ( باب فيمن أحب أهل الشر ) عن أبى الطفيل أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كان ولد له غلام فذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخذ النبي صلى الله عليه و سلم بجبهته و قال هكذا بأصبعه فدعا فخرجت شعرة من جبهته كأنها هلبة فرس قال فأحب الخوارج و لزمهم فسقطت الشعرة من جبهته فأخذه أبوه فقيده و حبسه قال فدخلت عليه فقلت له اتق الله أ ليس ترى أن بركة النبي صلى الله عليه و سلم قد وقعت من جبهتك قال فما زلت أعظه حتى رجع عن رأيه و أبغضهم فنبتت بعد تلك الشعرة . رواه أحمد و الطبراني و اللفظ له و رجاله رجال الصحيح على ابن زيد و قد وثق . و عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل نفس تحشر على هواها فمن هوى الكفر فهو مع الكفر و لا ينفعه علمه شيئا . رواه الطبراني في الاوسط و فى إسناده ضعفاء و قد وثقوا .1 - أى حقد . 2 - أى جماعة . 3 - في الاصل " يخذله " .