باب فيمن يلتمس رضا الله باب فى طول عمر المؤمن والنهى عن تمنيه الموت
أحمد و الطبراني واحد إسنادى الطبراني رجاله رجال الصحيح . و عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أسحن فيما بقي غفر له ما مضى و من أساء فيما بقي أخذ بما مضى و بما بقي . رواه الطبراني في الاوسط و إسناده حسن . و عن أبى طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أ رأيت من عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا و هو في ذلك لم يترك حاجة و لا داجة ( 1 ) إلا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال فأما أنا فاشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال تفعل الخيرات و تترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن قال و غدر اتى و فجراتى قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى . رواه الطبراني و البزاز بنحوه إلا انه قال تعمل الخيرات و تسبر السبرات ، و رجال البزاز رجال الصحيح محمد ابن هرون أبى نشيط و هو ثقة . ( باب فيمن يلتمس رضا الله تعالى ) عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن العبد ليلتمس مرضاة الله تعالى فلا يزال بذلك فيقول الله عز و جل لجبريل ان فلانا عبدي يلتمس أن يرضينى ألا و إن رحمتي عليه فيقول جبريل رحمة الله على فلان و يقولها حملة العرش و يقولها من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع ثم يهطب إلى الارض . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح ميمون بن عجلان و هو ثقة . و عن عمرو بن مالك الراسبي قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأعرض عني فقلت ان الرب تبارك و تعالى ليترضى فيرضى فارض عني فرضى عني . رواه البزاز من رواية طارق عن عمرو ابن مالك و طارق ذكره ابن أبى حاتم و لم يوثقه و لم يجرحه ، و بقية رجاله ثقات . ( باب ما جاء في طول عمر المؤمن و النهى عن تمنيه الموت ) عن أم الفضل أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على العباس و هو يشتكى فتمنى الموت فقال يا عباس عم رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تمن الموت ان كنت محسنا تزداد إحسانا خيرا لك و ان كنت مسيئا استغنيت خيرا لك لا تمن الموت ، و فى رواية ان كنت مسيئا فان تؤخر تستعتب من اساءتك خير لك . رواه أحمد و أبو يعلى و الطبراني و رجال أحمد رجال الصحيح هند بنت الحرث فان كانت هى1 - أى لم يترك حاجة صغيرة و لا حاجة كبيرة . و قيل داجة اتباع .