باب ماجاء فيمن آمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ولم يره - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ماجاء فيمن آمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ولم يره

يعلى و البزاز و الطبراني و رجالهم رجال الصحيح . و عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس . رواه الطبراني و فيه محمد بن الحجاج اللخمى و هو كذاب .

( باب ما جاء في الحبش و السودان ) تقدم في العتق

( باب ما جاء فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه و سلم و لم يره ) عن عمر بن الخطاب قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فقال أنبؤونى بأفضل أهل الايمان إيمانا قالوا يا رسول الله الملائكة قال هم كذلك يحق لهم ذلك و ما يمنعهم من ذلك و قد أنزلهم الله المنزلة ة التي أنزلهم بها بل غيرهم قالوا يا رسول الله الانبياء الذين أكرمهم الله برسالته و النبوة قال هم كذلك و يحق لهم و ما يمنعهم و قد أكرمهم الله بالمنزلة التي أنزلهم بها قالوا يا رسول الله الشهداء الذين استشهدوا مع الانبياء قال هم كذلك و يحق لهم و ما يمنعهم و قد أكرمهم الله بالشهادة بل غيرهم قالوا فمن يا رسول الله قال أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يرونى و يصدقونى و لم يرونى يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الايمان إيمانا . رواه أبو يعلى . و رواه البزاز فقال عن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال أخبروني بأعظم الخلق عند الله منزلة يوم القيامة قالوا الملائكة قال و ما يمنعهم مع قربهم من ربهم بل غيرهم قالوا الانبياء قال و ما يمنعهم و الوحي ينل عليهم بل غيرهم قالوا فأخبرنا يا رسول الله قال قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي و لم يرونى يجدون الورق المعلق فيؤمنون به أولئك أعظم الخلق عند الله منزلة أو أعظم الخلق إيمانا عند الله يوم القيامة ، و قال الصواب انه مرسل عن زيد بن أسلم ، واحد إسنادى البزاز المرفوع حسن ، المنهال ابن بحر وثقه أبو حاتم و فيه خلاف ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم أى الخلق أعجب إيمانا قالوا الملائكة قال الملائكة كيف لا يؤمنون قالوا النبيون قال النبييون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون قالوا الصحابة قال الصحابة مع الانبياء فكيف لا يؤمنون و لكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي فيؤمنون به و يتبعونه فهم أعجب الناس إيمانا أو الخلق إيمانا . رواه البزاز و قال غريب من حديث أن ، قلت فيه سعيد بن بشير و قد اختلف فيه فوثقه قوم و ضعفه آخرون ، و بقية رجاله ثقات . و عن صالح بن جبير قال قدم علينا أبو جمعة الانصاري

/ 423