باب منه فى المواعظ
( باب منه في المواعظ ) عن نعيم بن عمار الغطفانى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بئس العبد عبد تجبر و اختال و نسى الكبير المتعال بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين ( 1 ) بئس العبد عبد يستحل المحارم بالشبهات بئس العبد عبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب بدله . رواه الطبراني و فيه طلحة بن زيد الرقى و هو ضعيف . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اليوم الرهان و غدا السباق و الغاية الجنة أو النار أنا الاول و أبو برك المصلى و عمر الثالث و الناس بعد على السبق الاول فالأَول . رواه الطبراني و فيه أصرم بن حوشب و هو ضعيف . و عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بال أقوام يشرفون المترفين و يستخفون بالعابدين و يعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم و ما خالف أهواءهم تركوه فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير شيء من القدر المقدور و الاجل المكتوب و الرزق المقسوم و لا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعى من الجزاء الموفور و السعي المشكور و التجارة التي لا تبور . رواه الطبراني و فيه عمر بن يزيد الرفا و هو ضعيف . و عن عبد الرحمن بن أبزى قال قال داود النبي صلى الله عليه و سلم كن لليتيم كالادب الرحيم و اعلم أنك كما تزرع تحصد و مثل المرأة الصالحه لبعلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب كلما رآها قرت بها عيناه و مثل المرأة السوء لبعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير و اعلم أن خطبة الاحمق في نادى قومه كمثل المغني عند رأس الميت و لا تعدن أخاك شيئا ثم لا تنجزه فتورث بينك و بينه عداوة و نعوذ بالله من صاحب إن ذكرت الله لم يعنك و إن نسيته لم يذكرك و هو الشيطان و اذكر ما تركه أن يذكر منك في نادى قومك فلا تفعله إذا خلوت . رواه الطبراني بسندين و رجال أحدهما رجال الصحيح . و عن أبى كبشة قال لما كانت غزوة تبوك تسارع الناس إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس الصلاة ( 2 ) جامعة فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ممسك بعيره و هو يقول على ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم قال فناداه رجل تعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أنبئكم بأعجب من ذلك نبيكم ينبئكم بما كان قبلكم و ما هو كائن بعدكم استقيموا و سددوا فان الله لا يعبأ بعذابكم شيئا . رواه1 - أى يطلب الدنيا بعمل الآخرة . 2 - في الاصل " إن الصلاة " .