باب ماجاء فى الرياء
رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه جماعة لم أعرفهم . ( باب ما جاء في الرياء ) عن أبى بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بشر هذه الامة بالسناء و الرفعة و الدين و التمكين في الارض و هو يشك في الثالثة قال فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب . رواه أحمد و ابنه من طرق و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن الجارود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه و محق ذكره و أثبت اسمه في النار . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم . و عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من تزين بعمل الآخرة و هو لا يريدها و لا يطلبها لعن في السموات و الارضين . رواه الطبراني في الاوسط و فيه اسماعيل بن يحيى التيمى و هو كذاب . و عن عدى بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها و استنشقوا ريحها و نظروا إلى قصورها و ما أعد الله لاهلها فيها نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الاولون بمثلها فيقولون ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك و ما أعددت فيها لاوليائك كان أهون علينا قال ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتمونى بالعظائم و إذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين ( 1 ) تراؤون الناس بخلاف ما تعطونى من قلوبكم هبتم الناس و لم تهابونى أجللتم الناس و لم تجلونى و تركتم للناس و لم تتركوا لي فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ماحرمتكم من الثواب . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه أبو جنادة و هو ضعيف . و عن عامر ابن عبد الله بن الزبير قال جئت أبى فقال لي أين كنت فقلت وجدت أقواما ما رأيت خيرا منهم يذكرون الله فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله فقعدت معهم قال لا تقعد معهم بعدها فرآنى كأنه لم يأخذ ذلك في فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه ( 2 ) يتلون القرآن فلا يصيبهم هذا أفتراهم أخشع لله من أبى بكر و عمر فرأيت أن ذلك كذلك فتركتهم . رواه الطبراني و فيه عبد الله بن مصعب بن ثابت و هو ضعيف . و عن ابن غنم قال لما دخلنا مسجد الجابية أنا و أبو الدرداء ألفينا عبادة بن الصامت فأخذ يمينى بشماله و شمالي أبى الدرداء بيمينه فخرج يمشى بيننا و نحن ننتجى1 - أى خاشعين . 2 - " أصحابه " موجودة في الاصل .