باب فمين ذم من القبائل وأهل البدع - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فمين ذم من القبائل وأهل البدع

باب ماجاء فى فضل الجبال والانهار

رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كلكم في الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح على بن خالد و هو ثقة . و عن أبى أمامة الباهلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كلكم في الجنة إلا من شرد على الله عز و جل شراد البعير على أهله . رواه الطبراني في الاوسط و رواه في الكبير موقوفا على أبى أمامة قال لا يبقى أحد من هذه الامة إلا دخل الجنة إلا من شرد على الله كشراد البعير السوء على أهله فمن لم يصدقنى فان الله تعالى يقول ( لا يصلاها إلا الاشقى الذي كذب و تولى ) كذب بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم و تولى عنه ، و إسناد هما حسن . و عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إنما الناس كالأَبل المائة لايوجد فيها راحلة . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح إلا أن الطبراني قال رواه معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه و هو الصحيح . قلت هو في الصحيح كما قال الطبراني .

( باب ما جاء في فضل الجبال و الانهار ) عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أربعة أجبال من أجبال الجنة و أربعة أنهار من أنهار الجنة فأما الاجبال فالطور و لبنان و طور سينا و طور زيتا و الانهار من الجنة النيل و الفرات و سيحان و جيجان قلت حديثه في الانهار في الصحيح رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم . قلت و قد تقدمت أحاديث في فضل الجبال و الانهار في فضل الجنة .

( باب فيمن يسب الصحابة أو يطعن على السلف ) تقدم .

( باب فيمن ذم من القبائل و أهل البدع ) عن عمرو بن عبسة السلمى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شر قبيلتين في العرب نجران و بني تغلب . رواه أحمد و رجاله ثقات . و عن رافع بن خديج قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وفود العرب فلم يقدم علينا وفد أقسى قلوبا و لا أحرى أن يكون الاسلام لم يقر في قلوبهم من بني حنيفة . رواه الطبراني و فيه محمد بن عمر الواقدي و هو ضعيف . و عن أبى برزة قال كان أبغض الناس أو أبغض الاحياء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثقيف و بني حنيفة . رواه أحمد و أبو يعلى و زاد إلا أنه قال بنو أمية و ثقيف و بنو حنيفة ، و كذلك الطبراني و رجالهم رجال الصحيح عبد الله ابن مطرف بن الشخير و هو ثقة . و عن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى

/ 423