باب فيما يخاف من الغنى باب ليس الغنى عن كثرة العرض - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فيما يخاف من الغنى باب ليس الغنى عن كثرة العرض

كنتم لابد سائليهم فما وافق كتابكم فخذوا و ما خلفكم فاهدؤا عنه و اسكنوه . رواه الطبراني باسناد منقطع و رجال ( 1 ) إسناده ثقات . و عن عبد الله أنه قرأ ( بل تؤثرون الحياة الدنيا ) فقال هل تدرون بأى شيء ابتدأ بالحياة الدنيا لاي شيء آثرنا الحياة الدنيا عجلت لنا الدنيا و أوتينا لذتها و بهجتها و غيبت عنا الآخرة و زويت عنا فأحببنا العاجل و تركنا الآجل . رواه الطبراني و فيه عطاء بن السائب و قد اختلط ، و بقية رجاله ثقات . و عن عبد الله بن مسعود قال الناس غاديان فبائع نفسه فموبقها و معاديها فمعتقها الصدقة برهان و الصدقة جنة و الصيام جنة و الصلاة نور و السكينة نعيم . رواه الطبراني و إسناده جيد . و عن سعد بن عمارة أخى بني سعد بن بكر و كانت له صحبة أن رجلا قال له عظني في نفسى يرحمك الله قال إذا انتهيت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فانه لا صلاة لمن لا وضوء له و لا إيمان لمن لا صلاة له ثم إذا صليت فصل صلاة مودع و اترك طلب كثير من الحاجات فانه فقر حاضر و اجمع اليأس مما عند الناس فانه هو الغنى و انظر ما تعتذر منه من القول و الفعل فاجتنبه . رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن الوليد بن أيمن الالهانى قال سمعت النعمان بن بشير و هو يخطب بحمص و هو يقول ألا ان الهلكة أن تعمل السيئات في زمان البلاء . رواه الطبراني و إسناده حسن .

( باب فيما يخاف من الغنى ) عن أبى سنان الدولي أنه دخل على عمر بن الخطاب و عنده نفر من المهاجرين الاولين فأرسل عمر إلى سقط أتى به من قلعة من العراق فكان فيه خاتم فأخذه بعض بنية فأدخله في فيه فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر رضى الله عنه فقال له من عنده لم تبك و قد فتح الله عليك و أظهرك على عدوك و أقر عينك فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عز و جل بينهم العداوة و البغضاء إلى يوم القيامة و أنا أشفق من ذلك . رواه أحمد و البزاز و أبو يعلى في الكبير و إسناده حسن . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أخشى عليكم الفقر و لكن أخشى عليكم التكاثر و ما أخشى عليكم الخطأ و لكن أخشى عليكم العمد . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن المسور بن مخرمة قال سمعت الانصار أن أبا عبيدة قدم بمال من البحرين و كان النبي صلى الله عليه و سلم بعثه إلى البحرين فوافوا مع رسول

1 - " رجال " موجودة في الاصل .

/ 423