باب أكثر أهل الجنة البله باب فى كثرة من يدخل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
و كسوة مما اعطانى الله و لا ينقصنى ذلك شيئا ، و فى أسنادهما موسى بن عبيدة الربذى و هو ضعيف . و عن ابى امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن آخر رجل يدخل الجنة رجل يتقلب على الصراط ظهرا لبطن كالغلام يضربه أبوه و هو يفر منه يعجز عن عمله أن يسعى فيقول يا رب بلغ بي إلى الجنة و نجني من النار فيوحى الله اليه عبدي ان نجيتك من النار و ادخلتك الجنة اتعترف لي بذنوبك و خطاياك فيقول العبد نعم يا رب و عزتك و جلالك لئن نجيتنى من النار لاعترفن لك بذنوبي و خطاياك فيجوز الجسر و يقول العبد فيما بينه و بين نفسه لئن اعترفت بذنوبي و خطاياي ليردنى إلى النار فيوحى الله اليه عبدي اعترف لي بذنوبك و خطاياك افغر ها لك و ادخلك الجنة فيقول العبد و عزتك ما أذنبت ذنبا قط و لا أخطأت خطيئة قط فيوحى الله اليه عبدي إن لي عليك بينة فيلتفت العبد يمينا ( 1 ) و شمالا لا يرى أحدا فيقول يا رب أرني بينتك فينطق الله جلده بالمحقرات فإذا رأى ذلك العبد يقول يا رب عندي و عزتك المضمرات فيوحى الله عز و جل اليه عبدي انا أعرف بها منك اعترف لي بها أغفر هالك و أدخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخله الجنة ثم ضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذة يقول هذا أدنى أهل الجنة منزلة فكيف بالذي فوقه . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم و ضعفاء فيهم توثيق لين . و عن ابن مسعود قال إن آخر أهل الجنة دخولا الجنة رجل مر به ربه عز و جل فقال له ق م فادخل الجنة فأقبل عليه عابسا فقال و هل أبقيت لي شيئا قال نعم لك مثل ما طلعت عليه الشمس أو غربت . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح هبيرة بن مريم و هو ثقة - قلت و قد تقدم حديث طويل صحيح رواه ابن مسعود ذكرته في باب جامع في البعث و هو ابين من هذه الاحاديث . ( باب أكثر أهل الجنة البله ) عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أكثر أهل الجنة البله . رواه البزار و فيه سلامة بن روح و ثقة ابن حبان و غيره و ضعفه واحد . ( باب في كثرة من يدخل الجنة من أمة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ) عن جابر انه سمع النبس صلى الله عليه و سلم يقول إنى لارجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم أرجو ان يكونوا ثلث الناس قال فكبرنا1 - من هنا إلى باب في نوق الجنة موجود في الاصل بل في نسخة غيره .