باب الايجاز فى الموعظة - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب الايجاز فى الموعظة

باب ماجاء فى المواعظ باب

البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا فسألهم كيف تأخذون على هذا اللبن قال فاخبروه فلبن معهم فكان يأكل من عمل يده فإذا كان حين الصلاة قام يصلى فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا و كذا فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات ثم إنه جاء يسير على دابته فلما رآه فر فاتبعه فسبقه فقال انتظرنى أكلمك فقام حتى كلمه فأخبره خبره فلما أخبره أنه كان ملكا و انه فر من رهبة ربه قال إنى لاظننى لاحق بك قال فاتبعه فعبدا الله حتى مأتا برميلة مصر ، قال عبد الله لو أنى كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما بصفة رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي وصف لنا . رواه البزاز و الطبراني في الاوسط و الكبير و إسناده حسن .

( باب ما جاء في المواعظ ) قلت قد تقدم في كتاب العلم في باب ما جاء في القصص أدب القاص .

( باب ) عن سعد بن أبى وقاص في قول الله تعالى ( الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص الآية ) قال نزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه و سلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها الآية ) كل ذلك يؤمرون بالقرآن ، قال خلاد و زاد فيه غيره قالوا يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ) . رواه أبو يعلى و البزاز نحوه و فيه الحسين بن عمرو العنقزى و وثقه ابن حبان و ضعفه غيره ، و بقية رجاله رجال الصحيح و هو خلاد هذا أقدم .

( باب الايجاز في الموعظة ) عن سهل بن سعد الساعدي قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد عش ما شئت فانك ميت و اعمل ما شئت فانك مجزى به و أحبب من شئت فانك مفارقه و اعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل و عزه استغناؤه عن الناس . رواه الطبراني في الاوسط و إسناده حسن . و عن على بن أبى طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لي جبريل عليه السلام أحبب من شئت فانك مفارقه و اعمل ما شئت فانك ملاقيه و عش ما شئت فانك ميت ، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوجز لي جبريل عليه السلام في الخطبة .

/ 423