باب شفاعة آدم عليه السلام باب فيمن يشفع من الانبياء عليهم السلام وغيرهم
الطبراني و فيه من لم أعرفهم . و عن عبد الملك بن عباد بن جعفر أنه سمع رسول الله صلى الله يقول أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة و أهل مكة و أهل الطائف . رواه البزار و الطبراني و فيه جماعة لم أعرفهم . ( باب شفاعة ابينا آدم عليه الصلاة و السلام ) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يشفع الله تبارك و تعالى آدم يوم القيامة من جميع ذريته في مائة ألف و عشرة آلاف ألف . رواه الطبراني في الاوسط و فيه يزيد الرقاشي و هو ضعيف . و عن خرشة بن الحر قال قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال الا أحدثك حديثا هو في كتاب الله فذكر قوما يخرجون من النار فيقول يا رب حرقت بني فيخرجون منها . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . ( باب فيمن يشفع من الانبياء و غيرهم ) عن عثمان يعنى ابن عفان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أول من يشفع يوم القيامة الانبياء ثم الشهداء ثم المؤذنون - قلت رواه ابن ماجة باختصار المؤذنين - رواه البزار و فيه عنبسة بن عبد الرحمن الاموى و هو مجمع على ضعفه . ( باب شفاعة الاعمال ) عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الصيام و القرآن يشفعان في العبد يوم القيامة يقول الصيام أى رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه و يقول القرآن منعه النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان . رواه أحمد و إسناده حسن على شعف في ابن لهيعة و قد وثق . ( باب شفاعة الصالحين ) عن أبى أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليدخلن لجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ربيعة و مضر فقال رجل يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر قال ليس أقول ما أقول . رواه أحمد و الطبراني بأسانيد و رجال أحمد و أحمد أسانيد الطبراني رجالهم رجال الصحيح عبد الرحمن بن ميسرة و هو ثق ة . و عن أبى برزة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن من أمتي لمن يشفع لاكثر من ربيعة و مضر و إن من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون ركنا من أركانها . رواه احمد و رجاله ثقات . و عن أبى أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل الجنة بشفاعة رجل