باب ذكر نعم الله تعالى باب ذكر الله تعالى فى الغافلين
قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن قوم جلسوا مجلسا ثم قاموا منه لم يذكروا الله و لم يصلوا على النبي صلى الله عليه و سلم إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة ( 1 ) . رواه الطبراني و رجاله وثقوا . و عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة . و ما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز و جل إلا كان عليه ترة و ما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز و جل إلا كان عليه ترة قلت عند الترمذي بعضه رواه أحمد و أبو إسحق مولى عبد الله بن الحرث بن نوفل لم يوثقه أحد و لم يجرحه ، و بقية رجال أحد إسنادى أحمد رجال الصحيح ( 2 ) . و عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا و لم يذكروا الله عز و جل إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و رجالهما رجال الصحيح . و عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما من ساعة تمر بإبن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة . رواه الطبراني في الاوسط و فيه عمرو ابن الحصين العقيلي و هو متروك . ( باب ذكر نعم الله تعالى ) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على أصحابه و هم يتحدثون فقالوا كنا نذكر ما كنا فيه من الجاهلية و ما هدانا الله عز و جل و ما كنا فيه من الضلالة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسنتم و أعجبه هكذا كونوا ( 3 ) و هكذا فافعلوا . رواه الطبراني في الاوسط و فيه مبارك بن فضالة و قد وثق و ضعفه واحد ، و بقية رجاله رجال الصحيح . ( باب ذكر الله تعالى في الغافلين ) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ذاكر الله تعالى في الغافلين بمنزلة الصابر في ( 4 ) الفارين . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و البزاز و رجال1 - أى نقصا و قيل أراد التبعة . 2 - قلت هذا الحديث أخرجه أبو داود من طريق سعيد المقبري عن أبى هريرة ابن حجر . 3 - في نسخة " فكونوا " . 4 - في الاصل " مع " .