باب ما يقول إذا خاف شيئا من ذلك - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ما يقول إذا خاف شيئا من ذلك

باب فى الرياء وخفائه

و الطبراني و أسانيدهم حسنة . و عن عوف بن مالك الاشجعي قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من قام مقام رياء راءى الله به و من قام مقام سمعة سمع الله به . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة و رياء إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة . رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن عبد الله بن قيس الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من قام رياء و سمعة فانه في مقت الله حتى يجلس . رواه الطبراني و فيه يزيد ابن عياض و هو متروك . و عن عبد الله بن مسعود قال من سمع سمع الله به و من راءى راءى الله به يوم القيامة و من تخشع لله تواضعا رفعه الله يوم القيامة . رواه الطبراني موقوفا من طريق ابن رزين عن ابن مسعود و لم أعرفه ، و بقية رجاله وثقوا . و عن أبى هند الداري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من قام مقام رياء و سمعة راءى الله به يوم القيامة و سمع به ، و الطبراني بنحوه و رجال أحمد و البزاز واحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح . و عن أبى هند الداري قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من راءى بالله لغير الله فقد بري من الله . رواه الطبراني و فيه جماعة لم أعرفهم .

( باب منه في الرياء و خفائه ) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا ( 1 ) . رواه البزاز و فيه عبد الاعلى بن أعين و هو ضعيف .

( باب ما يقول إذا خاف شيئا من ذلك ) عن أبى على رجل من بني كاهل قال خطبنا أبو موسى الاشعرى فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فانه أخفى من دبيب النمل فقام اليه عبد الله بن حزن و قيس ابن المضارب فقالا و الله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذونا لنا أو مأذون فقال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فانه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول و كيف نتقيه و هو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا أللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد و الطبراني في الكبير

1 - أى الحجر .




/ 423