باب ما يقول إذا خرج لسفر أورجع منه
باب مايقول إذا دخل
متروك . و عن عوف قال كان عبد الله بن مسعود إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله قال محمد بن كعب القرظى هذا في القرآن ( اركبوا فيها بسم الله ) و قال ( على الله توكلنا ) . رواه الطبراني موقوفا و إسناده منقطع و فيه المسعودي و قد اختلط . و عن ميمونة قالت ما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال أللهم إنى أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أجهل أو يجهل على أو أظلم أو أظلم . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه أبو بكر الهذلي و هو ضعيف . ( باب ما يقول إذا دخل السوق و إذا رجع منه ) عن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى السوق قال أللهم إنى أسألك من خير هذه السوق و خير ما فيها و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها أللهم إنى أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة . رواه الطبراني و فيه محمد بن أبان الجعفي و هو ضعيف . و عن سليم بن حنظلة أن عبد الله يعنى ابن مسعود أتى سدة السوق فقال أللهم إنى أسألك من خيرها و خير أهلها و أعوذ بك من شرها و شر أهلها . رواه الطبراني موقوفا و رجاله رجال الصحيح سليم بن حنظلة و هو ثقة . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا معشر التجار أ يعجز أحدكم إذا رجع من سوقه أن يقرأ عشر آيات فيكتب الله له بكل آية حسنة . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح الربيع بن ثعلب و أبى إسماعيل المؤدب و كلاهما ثقة . قلت و قد تقدمت أحاديث فيما يقول إذا دخل السوق في البيوع . ( باب ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه ) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال أللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الاهل أللهم إنى أعوذ بك من الضبنة ( 1 ) في السفر و الكآبة في المنقلب أللهم اقبض لنا الارض و هون علينا السفر و إذا أراد الرجوع قال تائبون عابدون لربنا حامدون و إذا دخل إلى أهله قال ثوبا ثوبا إلى ربنا أوبا لا يغادر علينا1 - الضبنة : ما تحت يدك من مال و عيال و من تلزمك نفقته ، سموا ضبنة لانهم في ضبن من يعولهم ، و الضبن : ما بين الكثح و الابط ، تعوذ بالله من كثرة العيال في مظنة الحاجة و هو السفر ، و قيل تعوذ من صحبة من لا غناء فيه و لا كفاية من الرفاق إنما هو كل على رفيقه .