حربا . رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط و أبو يعلى و البزاز و زادوا كلهم على أحمد آيبون ، و رجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني . و عن البراء قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج لسفر قال أللهم بلاغا يبلغ خيرا مغفرة منك و رضوانا بيدك الخير إنك على كل شيء قدير أللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الاهل أللهم هون علينا السفر و اطو لنا الارض أللهم أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح فطر بن خليفة و هو ثقة . و عن جابر بن عبد الله قال قفل النبي صلى الله عليه و سلم فلما دنا من المدينة قال آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون أللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الاهل و المال . رواه الطبراني في الاوسط ، و فى رواية عنده كان إذا رجع من غزوة ، و فى الرواية الاولى من لم أعرفهم ، و فى الرواية الثانية أبو سعد البقال و هو متروك ، و رواه البزاز باختصار و فيه من لم أعرفه . و عن على يعنى ابن أبى طالب قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد سفرا قال أللهم بك أصول و بك أجول و بك أسير . رواه أحمد و البزاز و رجالهما ثقات . و عن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سافر فأقبل راجعا إلى المدينة يقول آيبون لربنا حامدون و لربنا عابدون . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم ، و رواه البزاز باسناد ضعيف . ( باب طلب الدعاء في السفر ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أحدكم السفر فليسلم على اخوانه فانهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيرا . رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين و هو متروك . ( باب ما يقول إذا نهض للسفر ) عن أنس قال لم يرد النبي صلى الله عليه و سلم سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه أللهم بك انتشرت و إليك توجهت و بك اعتصمت أللهم أنت ثقتي و أنت رجائي أللهم اكفنى ما أهمنى و ما لا أهتم به و ما أنت أعلم به منى و زودنى التقوي و غفر لي ذنبي و وجهنى للخير حيثما توجهت . رواه أبو يعلى و فيه عمر بن مساور و هو ضعيف . ( باب ما يقول عند الوداع ) عن هشام بن قتادة الرهاوى عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه و سلم