باب أول من يقرع باب الجنة باب منه
ثقات فأعطاني هكذا و فرج عبد الله بن ابى بكر بين يديه قال عبد الله و بسط باعيه و حثى عبد الله و قال هشام و هذا من الله لا ندري ما عدده . رواه أحمد و البزار بنحوه و الطبراني بنحوه و فى أسانيدهم القاسم بن مهران عن موسى بن عبيد و موسى بن عبيد هذا هو مولى خالد بن عبد الله بن اسيد ذكره ابن حبان في الثقات ، و القاسم بن مهران ذكره الذهبي في الميزان و أنه لم يرو عنه الا سليم بن عمرو النخعي و ليس كذلك فقد روى عنه هذا الحديث هشام بن حسان ، و باقى رجال ( 1 ) إسناده محتج بهم في الصحيح . و عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعى سسيوفهم على رقابهم تقطر دما فازدحموا على باب الجنة فقيل من هؤلاء قيل الشهداء كانوا احياءا مرزقين ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قال و من ذا الذي أجره على الله ف ليدخل الجنة فقام كذا و كذا الفا فدخلوها بغير حساب . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله وثقوا على ضعف يسير في بعضهم . قلت و قد تقدم حديث حذيفة و غيره في فضل الامة في أواخر كتاب المناقب . ( باب في أوائل من يقرع باب الجنة ) عن ابى بكر يعنى الصديق قال لا يدخل الجنة بخيل و لا خب ( 2 ) و لا خائن و لا سئ الملكة ( 3 ) و أول من يقرع باب الجنة المملوكون إذا أحسنوا فيما بينهم و بين الله عز و جل و فيما بينهم و بين مواليهم فذكر الحديث - ق ل ت رواه الترمذي و ابن ماجة باختصار - رواه أحمد و أبو يعلى و قد حسنه الترمذي بهذا الاسناد . ( باب منه ) عن أبى سعيد الخدرى و عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أول زهرة يدخلون الجنة يوم القيامة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر و الذين ى ل و نهم كاحسن كوكب درى في السماء و لكل واحد منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء اللحم كما يرى الشراب الاحمر في الزجاجة البيضاء - قلت رواه الترمذي باختصار - رواه الطبراني في الاوسط و إسناد ابن مسعود صحيح ،1 - ( رجال ) لم تكن موجودة في النسخة لظهورها . 2 - الخب : الخداع الذي يسعى بالفساد . 3 - اى سئ المعاملة لمملوكيه .