باب فى أول منيشفع لهم
فيبزءون من حرقهم كما القمر من كسوفه فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين فقال رجل يا أنس سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كذب على متعمدا ليتبوا مقعده من النار أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هذا . رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله عز و جل أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من شعيرة من إيمان ثم يقول أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خر جل من إيمان ثم يقول و عزتي لا أجعل من آمن بي ساعة من نهار او ليل كمن لم يؤمن بي - قلت له أحاديث في الصحيح في الشفاعة باختصار عن هذه - رواه الطبراني في الصغير و فيه طريف بن شهار و هو متروك . و عن عبد الله بن مسعود قال لا تزال الشفاعة بالناس و هم يخرجون من النار حتى إن إبليس الا بالس ليتطاول لها رجاء أن تصيبه . رواه الطبراني موقوفا و فيه كثير بن يحيى صاحب البصري و هو ضعيف . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوضع للانبياء منابر من نور يجلسون عليها و يبقى منبرى لا أجلس عليه أولا أقعد عليه قائم بين يدى ربي مخافة ان يبعث بي إلى الجنة و تبقى أمتي بعدي فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول الله عز و جل يا محمد ما تريد أن أصنع بأمتك قال يا رب تجعل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنة برحمته و منهم من يدخل الجنة بشفاعتي فما أزال أشعف حتى أعطى صكاكا يرجال قد بعث بهم إلى النار حتى أن مالكا خازن النار ليقول يا محمد ما تركت لغضب ربك في أمتك من نقمة . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه محمد بن ثابت البنانى و هو ضعيف . و عن حذيفة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم ( 1 ) النار بشفاعة الشافعين فيدخلون الجنة فيسمعون الجهنمين أو الجهنميون . رواه احمد من طريقين و رجالهما رجال الصحيح ، قلت و تأتي أحاديث في رحمة الله تعالى من نحو هذا . ( باب في أول من يشفع لهم ) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الاقرب فالا قرب من قريش و الانصار ثم من بي و اتبعني من أهل اليمن ثم من سائر العرب ثم الاعاجم و اول من أشفع له اولو الفضل . رواه1 - اى احرقتهم .