باب ماجاء فى الكوفة باب ماجاء فى ناس من أبناء فارس
باب ماجاء فى خراسان ومرو
أبى هانئ حميد بن هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى ( 1 ) و هو عبد الله بن يزيد و عمرو ابن حريث و غيرهما يقولان إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا فانهم قوة لكم و إبلاغ إلى عدوكم باذن الله يعنى قبط مصر . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح . و عن رباح اللخمى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان مصر ستفتح فانتجعوا خيرها و لا تتخذوها دارا فانه يساق إليها أقل الناس أعمارا . رواه الطبراني في معجمه الكبير و فيه مطهر بن الهيثم قال أبو سعيد بن يونس متروك الحديث . ( باب ما جاء في خراسان و مر و ) عن بريدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول سيكون بعدي بعوث كثيرة فيكونوا في بعث خراسان ثم أنزلوا مدينة مرو فانه بناها ذو القرنين و دعا لاهلها بالبركة و لا يضر أهلها سوء . رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط بنحوه ، و فى إسناد أحمد و الاوسط أوس بن عبد الله ، و فى إسناد الكبير حسام بن مصك و هما مجمع على ضعفهما . ( باب ما جاء في الكوفة ) عن حذيفة قال ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ببدر يدفع عنها ما يدفع عن أهل هذه الاخبية و لا يريدهم أحد بسوء إلا آتاهم الله ما يشغلهم عنهم ، و فى رواية و قال إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم النفاق على وجهه . رواه أحمد و البزاز بنحوه باختصار و قال إلا اتاهم الله بما يشغلهم ، و قال البزاز يعنى الكوفة ، و الطبراني في الاوسط و قال عن أهل هذه الاخبية يعنى الكوفة ، و رجال أحمد و البزاز ثقات . ( باب ما جاء في ناس من أبناء فارس ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان العلم بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس قلت هو في الصحيح قوله العلم رواه أحمد و فيه شهر وثقه أحمد و فيه خلاف ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن قيس بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان الايمان معلقا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس . رواه أبو1 - بضم المهملة و الموحدة على ما في الخلاصة .