رجاله رجال الصحيح على بن على الرفاعي و هو ثقة . و عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله تبارك و تعالى لا بن آدم يا ابن آدم ثلاث واحدة لي و واحدة لك و واحدة فيما بيني و بينك أما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا و أما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به و ان أغفر فأنا الغفور الرحيم و أما التي بيني و بينك فمنك الدعاء و المسألة و على الاستجابة و العطاء . رواه البزاز عن حميد بن الربيع عن على بن عاصم و كلاهما ضعيف و قد وثقا ، و قد تقدم حديث أنس بنحوه في الايمان في حق الله على العباد . و عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى حى كريم يستحى من عبده أن يرفع يديه فيردهما صفرا ليس فيهما شيء . رواه أبو يعلى و الطبراني في الاوسط و فيه يوسف بن محمد بن المنكدر و قد وثق على ضعفه ، و بقية رجالهما رجال الصحيح . و عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله عز و جل يستحى من ذي الشيبة المسلم إذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسأل الله فلا يعطيه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه صالح بن راشد وثقه ابن حبان و فيه ضعف ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لله عتقاء من النار في كل يوم و ليلة و لكل مسلم في كل يوم و ليلة دعوة مستجابة . رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبان بن أبى عياش و هو متروك . و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لله في كل يوم و ليلة عتقاء من النار في شهر رمضان و ان لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له قلت رواه ابن ماجة باختصار الدعوة رواه البزاز و رجاله ثقات . و عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعطى أربعا أعطى أربعا و تفسير ذلك في كتاب الله تعالى من أعطى الذكر ذكره الله عز و جل لان الله تعالى يقول ( فاذكروني أذكركم ) و من أعطى الدعاء أعطى الاجابة لان الله تعالى يقول ( ادعوني أستجب لكم ) و من أعطى الشكر أعطى الزيادة لان الله تعالى يقول ( لئن شكرتم لازيدنكم ) و من أعطى الاستغفار أعطى المغفرة لان الله تعالى يقول ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) . رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه محمود ابن العباس و هو ضعيف . ( باب ) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لرجل من العرب إذا نزلت بكم رغبة أو رهبة