باب فيمن يصر على الذنب باب فيمن عوقب بذنبه فى الدنيا - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فيمن يصر على الذنب باب فيمن عوقب بذنبه فى الدنيا

صلى الله عليه و سلم قال لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثير . رواه أحمد مرفوعا كما تراه و رواه ابنه عبد الله موقوفا و إسناده جيد .

( باب فيمن يصر على الذنب ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال و هو على المنبر ارحموا ترحموا و اغفروا يغفر لكم ويل لا قما ع ( 1 ) القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا و هم يعلمون . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح حبان بن يزيد الشرعي و وثقه ابن حبان ، و رواه الطبراني كذلك .

( باب فيمن عوقب بذنبه في الدنيا ) عن عبد الله بن مغفل أن رجلا لقى إمرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت مه فان الله عز و جل قد أذهب الشرك قال عفان مرة ذهب الجاهلية و جاء بالاسلام فولى الرجل فأصاب وجهه الحائط فشجه ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال أنت عبد أراد الله بك خيرا إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه و إذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير . رواه أحمد و الطبراني إلا أنه قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يبايع تحت الشجرة وإنى لرافع أغصانها عن رأسه إذ جاء رجل يسيل وجهه دما فقال يا رسول الله هلكت قال و ما أهلكك قال انى خرجت من منزلى فإذا إمرأة أتبعتها ( 2 ) بصري فأصاب وجهي الجدار فأصابني ما ترى ، و الباقى بنحوه و رجال أحمد رجال الصحيح و كذلك أحد إسنادى الطبراني . و عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يسيل وجهه دما فقال يا رسول الله انى أتبعت بصري إمرأة فلقيني جدار فصنع بي ما ترى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله إذا أراد بعبده خيرا عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا و إذا أراد بعبده شرا ( 3 ) أمسك عليه بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة كأنه عير . رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله

1 - القمع كضلع : هو الانآء الذي يوضع في رؤوس الظروف لتملا بالمائعات ، شبه أسماع الذين يستمعون القول و لا يعونه و يحفظونه و يعملون به بالاقماع التي لا تعى شيئا مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها طريقا كما يمر الشراب في الاقماع .

2 - في نسخة " فإذا أنا بإمرأة فأتبعتها بصري " .

3 - في نسخة " سوءا " .

/ 423