باب تمنى الموت لمن وثق بعلمه وتمنيه عند الفساد الزمان
باب فى أعمار هذه الامة
و فيه عزرة بن قيس الازدى و هو ضعيف و عن عبد الله بن أبى بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بلغ المرء المسلم خمسين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون و الجذام و البرص فإذا بلغ ستين رزقه الله الانابة إليه فإذا بلغ سبعين سنة محيت سيئاته و كتبت حسناته فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه و ما تأخر و كان أسير الله في الارض و شفيعا لاهل بيته . رواه الطبراني من رواية عبد الله بن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن أبى بكر الصديق و لم يدركه و لكن رجاله ثقات إن كان محمد بن عمار الانصاري هو سبط ابن سعد القرظ و الظاهر أنه هو و الله أعلم ، و رواه البزاز باختصار كثير و فى إسناده مجاهيل كما قال . و عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله اليه في العمر و أبلغ الله في العمر . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . ( باب في أعمار هذه الامة ) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين و أقلهم الذين يبلغون ثمانين . رواه أبو يعلى و فيه شيخ هشيم لم يسم ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن حذيفة أنه قال يا رسول الله حدثنا عن أعمار أمتك قال ما بين الخمسين إلى الستين قالوا يا رسول الله فأبناء السبعين قال قل من يبلغها من أمتي رحم الله أبناء السبعين و رحم الله أبناء الثمانين . رواه البزاز و فيه عثمان بن مطر و هو ضعيف . و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقل أمتي الذين يبلغون السبعين . رواه الطبراني قلت لعله التسعين فان هذا من النسخة التي كتبت منها لم تقابل . و الله أعلم . ( باب تمنى الموت لمن وثق بعمله و تمنيه عند فساد الزمان ) عن عمرو بن عبسة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يتمن أحدكم الموت إلا أن يثق بعمله فان رأيتم في الاسلام ست خصال فتمنوا الموت و إن كانت نفسك في يدك فأرسلها إضاعة الدم و إمارة الصبيان و كثرة الشرط و إمارة السفهاء و ربيع الحكم و نشو يتخذون القرآن مزامير . رواه الطبراني و فيه جماعة لم أعرفهم . و عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدعو به من قبل أن يأتيه إلا أن يكون قد وثق بعمله . رواه أحمد و فيه ابن لهيعة و هو مدلس و فيه ضعف و قد وثق ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن أبى المعلى قال قال الحكم الغفاري يا طاعون خذنى إليك