باب ماجاء فى أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف
الله صلى الله عليه و سلم أنا عربي و القرآن عربي و لسان أهل الجنة عربي . رواه الطبراني في الاوسط و فيه عبد العزيز بن عمران و هو متروك . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى نفسى بيده ما أنزل الله وحيا قط على نبى بينه و بينه إلا بالعربية ثم يكون هو بعد يبلغه قومه بلسانه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه سليمان بن أرقم و هو ضعيف . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حب قريش إيمان و بغضهم كفر وحب العرب إيمان و بغضهم كفر من أحب العرب فقد أحبنى و من أبغض العرب فقد أبغضني . رواه الطبراني في الاوسط و فيه الهيثم ابن جماز و هو متروك . و عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يبغض العرب إلا منافق . رواه عبد الله و فيه زيد بن جبيرة و هو متروك . و عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يبغض العرب مؤمن و لا يحب ثقيفا إلا مؤمن . رواه الطبراني و فيه سهل بن عامر و هو ضعيف . و عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا ذلت العرب ذل الاسلام . رواه أبو يعلى و فيه محمد بن الخطاب ( 1 ) البصري ضعفه الازدى و غيره و وثقه ابن حبان ، و بقية رجاله رجال الصحيح . ( باب ما جاء في أهل الحجاز و جزيرة العرب و الطائف ) عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم أن إبليس قد يئس أن يعبد في أرض العرب . رواه الطبراني و فيه حصين بن عمر الاحمس وثقه العجلي و ضعفه الجمهور ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن أبى الدرداء و عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب قلت فذكر الحديث رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرة أبيات بالحجاز أبقى من عشرين بيتا بالشام . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم . و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم غلظ القلوب و الجفاء في أهل المشرق و الايمان يمان و السكينة في أهل الحجاز قلت هو في الصحيح باختصار أهل الحجاز رواه البزاز و فيه ابن أبى الزناد و فيه خلاف ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عبد الملك بن عباد بن جعفر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أول من أشفع له من1 - كذا في الاصل و هو موافق لما في لسان الميزان ، و فى نسخة " محمد بن جابر " و لعله خطأ .