باب فيمن صلى ثم استغفر باب ماجاء فى الاستغفار باب العجلة بالاستغفار
فقال له رجل من القوم بم تقول هذا و قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ألا لا يتمنين أحدكم الموت قال قد سمعت ما سمعتم و لكني أبادر ستا بيع الحكم و كثرة الشرط و إمارة الصبيان و سفك الدماء و قطيعة الرحم و نشو يكون في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير . رواه الطبراني و أبو المعلى لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . ( باب فيمن شاب في الاسلام ) تقدم في الزينة . ( باب فيمن صلى ثم استغفر ) عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه قال لي يا بان أخى ماأعملك إلى هذا البلد و ما جاء بك قال قلت لا إلا صلة بينك و بين عبد الله ابن سلام فقال أبو الدرداء بئس ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام يصلى ركعتين أو أربعا شك سهل يحسن فيها الركوع و الخشوع ثم استغفر الله غفر الله . رواه أحمد و فيه من لم أعرفه . ( باب ما جاء في الاستغفار ) عن أبى سعيد الخدرى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن إبليس قال لربه عز و جل و عزتك و جلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الارواح فيهم فقال له ربه فبعزتي و جلالى لا أبرح أغفر لهم ما استغفرونى . رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و قال لا أبرح أغوى عبادك ، و الطبراني في الاوسط واحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح و كذلك أحد إسنادى أبى يعلى . و عن أبى بكر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عليكم بلا إله إلا الله و الاستغفار فان إبليس قال أهلكت الناس بالذنوب فأهلكونى بلا إله إلا الله و الاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالاهواء و هم يحسبون أنهم مهتدون . رواه أبو يعلى و فيه عثمان بن مطر و هو ضعيف . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد و جلاؤها الاستغفار . رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و زاد فيه قالوا يا رسول الله فما جلاؤها قال الاستغفار ، و فيه الوليد بن سلمة الطبراني و هو كذاب . ( باب العجلة بالاستغفار ) عن أبى أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسي فان ندم و استغفر منها ألقاها و إلا كتبت واحدة .