باب ماجاء فى الصحة والفراغ باب فى عمل السر باب مجانبة أهل الغضب - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ماجاء فى الصحة والفراغ باب فى عمل السر باب مجانبة أهل الغضب

( باب ما جاء في الصحة و الفراغ ) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ . رواه البزاز و الطبراني في الاوسط و فيه حميد ابن الحكم و هو ضعيف .

( باب ما جاء في عمل السر ) عن أبى مالك الاشعرى قال قلت يا رسول الله ما تمام البر قال أن تعمل في السر عمل العلانية . رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و هو ضعيف لم يتعمد الكذب ، و بقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم . و عن أبى عامر السكوني قال قلت يا رسول الله ما تمام البر قال أن تعمل في السر عمل العلانية . رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن بن زياد أيضا . و عن أبى هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنى أعمل عملا يطلع عليه فيعجبني قال لك أجران أجر السر و أجر العلانية . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله ثقات .

( باب مجانبة أهل الغضب ) عن أبى أمامة قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول إذا مررتم على أرض قد هلك أهلها فأغذوا ( 1 ) السير . رواه الطبراني و رجاله ثقات و فى بعضهم خلاف . و عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا يوم ورد حجر ثمود عن ركية ( 2 ) عند جانب المدينة أن نشرب منها و نسقى منها و نهانا أن نتولج بيوتهم و نبأنا أن ولد الناقة ارتقى في قارة سمعت الناس يدعونها كبابة و ان أثر ولد الناقة مبين في قبلها . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم . و عن سبرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لاصحابه حين نزل الحجر من اعتجن من هذه يعنى بئرهم شيئا فليلقه فألقى ذو العجين عجينه و صاحب الحيس حيسه ( 3 ) ، و فى رواية أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لاصحابه حين راح من الحجر . رواه الطبراني . و عن أبى كبشة قال لما كانت غزوة تبوك تسارع الناس إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس ان الصلاة جامعة فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ممسك بعيره و هو يقول على ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم قال فناداه رجل يعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أنبئكم بأعجب من ذلك نبيكم ينبئكم

1 - أى أسرعوا ، و فى الاصل " فاغدوا " و التصويب من النهاية .

2 - أى بئر .

3 - الحيس : الطعام المتخذ من التمر و السمن و الاقط " اللبن المجفف " .

/ 423