و سلم طوبى لمن رآنى و آمن بي و طوبى لمن آمن بي و لم يرنى سبع مرات . رواه أحمد و إسناده أبى يعلى كما تقدم حسن و إسناده أحمد فيه جسر و هو ضعيف . و عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه و سلم أن رجلا قال له يا رسول الله طوبى لمن رآك و آمن بك قال طوبى لمن رآنى و آمن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي و لم يرنى قال له رجل و ما طوبى قال شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها . رواه أحمد و أبو يعلى . و عن أبى أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طوبى لمن رآنى و آمن بي و طوبى لمن آمن بي و لم يرنى سبع مرات . رواه أحمد و الطبراني بأسانيد و رجالها رجال الصحيح أيمن بن مالك الاشعري و هو ثقة . و عن أبى عبد الرحمن الجهنى قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم طلع راكبان فلما رآهما قال كنديان مذحجيان حتى إذا أتياه قال فدنا أحدهما اليه ليبايعه قال فلما أخذ بيده قال يا رسول الله أ رأيت من رآك و آمن بك و صدقك و اتبعك قال أ رأيت يا رسول الله من آمن بك و صدقك و اتبعك و لم يرك قال طوبى له ثم طوبى له قال فمسح على يده و انصرف . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح محمد بن إسحاق و قد صرح بالسماع . و عن أبى عمرة أنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم أ رأيت من آمن بك و لم يرك و صدقك و لم يرك قال طوبى لهم ثم طوبى لهم أولئك منا أولئك معنا . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير بنحوه و فيه بيهس الثقفى و لم أعرفه و ابن لهيعة فيه ضعف ، و بقية رجال الكبير رجال الصحيح . و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طوبى لمن أدركني و آمن بي و صدقني و طوبى لمن أدركني و آمن بي و صدقني و طوبى لمن لم يدركنى و آمن بي و صدقني . رواه الطبراني و فيه محمد بن القاسم الاسدى الكوفي و هو مجمع على ضعفه . ( باب ما جاء في فضل الامة ) عن أبى الدرداء قال سمعت أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله عز و جل يقول يا عيسى إنى باعث بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا و شكروا و إن أصابهم ما يكرهون احتسبوا و صبروا و لا حلم و لا علم قال يا رب كيف هذا لهم و لا حلم و لا علم قال أعطيهم من حلى و علمي . رواه أحمد و البزاز و الطبراني في الكبير و الاوسط