و غدا السباق و الغاية الجنة أو النار و الهالك من دخل النار أنا الاول و أبو بكر المصلى و عمر الثالث و الناسى على السبق الاول فالأَول . رواه الطبراني في الاوسط و الكبير بنحوه و فيه أصرم بن حوشب و هو متروك . و فى إسناد الاوسط الوليد بن الفضل العنزي و هو ضعيف جدا . ( باب جامع في المواعظ ) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم و إن الله عز و جل يعطى الدنيا من يحب و من لا يحب و لا يعطى الدين إلا من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه بواثقه قلنا يا رسول الله و ما بواثقة قال غشه و ظلمه و لا يكسب عبد ما لا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه و لا يتصدق به فيقبل منه و لا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله عز و جل لا يمحو السئ بالسئ و لكن يمحو السئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث . رواه أحمد و رجاله وثقوا و في بعضهم خلاف . و عن سهل بن سعد فيما يعلم أنس بن عياض قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إياكم و محقرات الذنوب فان مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود و جاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم و ان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه و قال أبو حازم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو ضمرة و لا أحسبه إلا عن سهل بن سعد قال مثلي و مثل الساعة كهاتين و فرق بين أصبعيه الوسطى و التى تلى الابهام ثم قال مثلي و مثل الساعة كمثل رجل بعثه قومه طليعة فلما خشى أن يسبق ألاح بثوبه أتيتم أتيتم ثم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم يا بني هاشم يا بني عبد المطلب يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم يا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم لا أعرفن ما جاء الناس غدا يحملون الآخرة و جئتم تحملون الدنيا إنما أوليائي منكم يوم القيامة المتقوم إنما مثلي و مثلكم كمثل رجل مستصبح في قومه أتاهم فقال يا قوم أتيتم غشيتم وا صباحاه أنا النذير و الموت المغير و الساعة الموعد . راوه الطبراني في الاوسط و فيه زكريا بن يحيى الوقار و هو ضعيف . و عن أنس قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ناقته العضباء و ليست بالجدعاء فقال يا أيها