باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
و الشهداء و الصديقون و فيها ما لم يره أحد و لا خطر على قلب بشر ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له ألا سائل يسئلنى فأعطيه ألا داع يدعونى و لذلك قال الله ( و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فيشهده الله و الملائكة . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و البزاز بنحوه و فيه زيادة بن محمد الانصاري و هو منكر الحديث . و عن ابن عمر قال نادى رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم أى الليل أجوب دعوة قال جوف الليل الآخر . رواه الطبراني في الثلاثة و البزاز و رجال البزاز و الكبير رجال الصحيح . قلت و قد تقدم حديث عمرو بن عبسة في باب صلاة الليل و النهار مثنى مثنى . و عن أبى أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تفتح أبواب السماء و يستجاب الدعاء في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف في سبيل الله و عند نزول الغيث و عند اقامة الصلاة و عند رؤية الكعبة . رواه الطبراني و فيه عفير بن معدان و هو مجمع على ضعفه . و عن محارب بن دثار عن عمه قال كنت أمر على دار عبد الله بن مسعود سحرا فاسمعه يقول أللهم دعوتني فاجبت و أمرتنى فاطعت و هذا سحر فاغفر لي فلقيته فقلت كلمات سمعتك تقولهن من السحر فاخبرته بهن فقال ان يعقوب أخر بنية إلى السحر . رواه الطبراني و فيه عبد الرحمن بن اسحق الكوفي و هو ضعيف . ( باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء ) على الله سبحانه و الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم عن عبد الله بن مسعود قال إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة و الثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي صلى الله عليه و سلم ثم ليسأل بعد فانه أجدر أن ينجح . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه . و عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تجعلونى كقدح الراكب فان الراكب يملا قدحه فإذا فرغ و علق معاليقه فان كان له في الشراب حاجة أو الوضوء والاهراق القدح أحسبه قال فاذكروني في أول الدعاء و فى وسطه و فى آخر الدعاء . رواه البزاز و فيه موسى بن عبيدة و هو ضعيف . و عن فضالة بن عبيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم قاعد إذ دخل رجل فصلى ثم قال أللهم اغفر لي و ارحمنى فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم عجلت أيها المصلى إذا صليت فقعدت فأحمد الله