باب ماجاء فى أهل اليمن والشام - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ماجاء فى أهل اليمن والشام

أخبرنا قال نعم أهل اليمن المطر حين في أطراف الارض المدفوعون عن أبواب السلطان يموت أحدهم و حاجته في صدره لم يقضها . رواه الطبراني و فيه جماعة فيهم خلاف . قلت و قد تقدمت أحاديث في فضل قبائل العرب يتضمن بعضها أهل اليمن .

( باب ما جاء في أهل اليمن و الشام ) عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم نظر قبل الشام و العراق و اليمن فقال أللهم اقبل بقلوبهم على طاعتك و حط من ورائهم . رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و رجاله رجال الصحيح على بن بحر بن بري و هو ثقة . و عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أللهم بارك لنا في شامنا و فى يمننا فقال رجل و فى شرقنا يا رسول الله فقال أللهم بارك لنا في شامنا و فى يمننا فقال رجل و فى مشرقنا يا رسول الله فقال أللهم بارك لنا في شامنا و فى يمننا و إن من هنالك ( 1 ) يطلع قرن السلطان و به تسعة أعشار الكفر و به الداء العضال . رواه الطبراني في الاوسط و أحمد و لفظه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أللهم بارك لنا في شامنا و يمننا مرتين فقال رجل في مشرقنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من هنالك يطلع قرن السلطان و به تسعة أعشار الكفر ( 2 ) . و رجال أحمد رجال الصحيح عبد الرحمن بن عطاء و هو ثقة و فيه خلاف لا يضر .

( باب ما جاء في فضل الشام ) عن جبير بن نفير قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال سيفتح عليكم الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينه يقال لها دمشق فانها معقل المسلمين في الملاحم و فسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة . رواه أحمد و فيه أبو بكر بن أبى مريم و هو ضعيف . و عن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بينا أنا نائم أتتنى ملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي فعمدت به إلى الشام ألا فالإِيمان حين تقع الفتن بالشام . رواه أحمد و فيه عبد العزيز بن عبيد الله و هو ضعيف . و عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام ألا و إن الايمان حين تقع الفتن بالشام . رواه أحمد و الطبراني

1 - في نسخة " هؤلاء " مكان " هناك " .

2 - في نسخة " الشرك " .

/ 423