باب فضل الانصار - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فضل الانصار

باب فى موالى قريش

بمكة هبتهم فو الله لاتيت مكة فرأيتهم قعودا في المسجد في مجالسهم فما قدرت على أن أسلم عليهم من هيبتهم فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رأيتهم في مجالسهم لهبتهم ، قال عدى بن حاتم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا معاشر الناس أحبوا قريشا فانه من أحب قريشا فقد أحبنى و من أبغض قريشا فقد أبغضني إن الله حبب إلى قومى فلا أ تعجل لهم نقمة و لا أستكثر لهم نعمة أللهم إنك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها نوالا إن الله تعالى علم ما في قلبى من حبي لقومى فسرني فيهم قال الله عز و جل ( و إنه لذكر لك و لقومك و سوف تسألون ) فجعل الذكر و الشرف لقومى في كتابه فقال ( و أنذر عشيرتك الاقربين و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) يعنى قومى فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومى و الشهيد من قومى و الائمة من قومى إن الله قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش و هي الشجرة المباركة التي قال الله عز وجل في كتابه ( مثلا ( 1 ) كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء ) قريشا أصلها ثابت يقول أصلها كرم و فرعها في السماء يقول الشرف الذي شرفهم الله به بالاسلام الذي هداهم له و جعلهم أهله ثم أنزل فيهم سورة من كتابه محكمة ( لايلاف قريش إيلافهم رحله الشتاء و الصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف ) قال عدى بن حاتم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرت عنده قريش بخير قط إلا سره حتى يتبين السرور في وجهه و كان يتلو هذه الآية ( و إنه لذكر لك و لقومك و سوف تسئلون ) . رواه الطبراني و فيه حسين السلولى و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن أم هانئ قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل الله قريشا بسبع خصال لم يعطها أحد قبلهم و لا يعطاها أحد بعدهم فضل الله قريشا بأنى منهم و أن النبوة فيهم و أن الحجابة فيهم و أن السقاية فيهم و نصرهم على الفيل و عبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم و أنزل فيهم سورة من القرآن لم تنزل في أحد غيرهم . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفه . و عن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل الله قريشا بسبع خصال فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشى و فضلهم بأنهم نصرهم الله على الفيل

1 - في الاصل ( و مثل كلمة طيبة ) و لعلها اشتبهت على الناسخ بما بعدها ( و مثل كلمة خبيثة . ) . محمد عبد المجيد .

/ 423