باب أكل التراب خير من أكل الحرام باب فمين نبت لحمه من الحرام
باب فيمن أكل شيئا يعلم أنه حرام
ذلك إصرا : رواه الطبراني و فيه محمد بن أبان الجعفي و هو ضعيف . ( باب فيمن أكل شيئا يعلم أنه حرام ) عن ميمونة بنت سعد أنها قالت أفتنا يا رسول الله عن السرقة قال من أكلها و هو يعلم أنها سرقة فقد أشرك في إثم سرقتها . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم . ( باب أكل التراب خير من أكل الحرام ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى نفسى بيده لان يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم يأتى به فيحمله على ظهره فيبيعه فيأكل خير له من أن يسأل الناس و لان يأخذ ترابا فيجعله في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه قلت هو في الصحيح قصة التراب رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح محمد بن إسحق و قد وثق . ( باب فيمن نبت لحمه من الحرام ) عن أبى بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة جسد غذى بحرام . رواه أبو يعلى و البزاز و الطبراني في الاوسط و رجال أبى يعلى ثقات و فى بعضهم خلاف . و عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به . رواه الطبراني في الاوسط من رواية أيوب ابن سويد عن الثورى و هي مستقيمة و إبراهيم بن خلف الرملي لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت . رواه الطبراني و فيه حسين بن قيس و هو متروك . ( باب التورع عن الشبهات ) عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اجعلوا بينكم و بين الحرام سترة من الحلال فذكر الحديث . رواه الطبراني في حديث طويل و رجاله رجال الصحيح شيخ الطبراني المقدم بن داود و قد وثق على ضعف فيه . و عن عمار ابن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن الحلال بين و الحرام بين و بينهما شبهات من توقاهن كن وقاءا لدينه و من توقع فيهن يوشك أو يواقع الكبائر كالمرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه لكل ملك حمى . رواه أبو يعلى و فيه موسى بن عبيدة و هو متروك . و عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحلال بين و الحرام بين و بين ذلك شبهات فمن أوقع